من أجل حياة أفضل لكل المصريين

8 سنوات ترسم ملامح «الجمهورية الجديدة».. من أجل حياة أفضل لكل المصريين

الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤدى اليمين الدستورية
الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤدى اليمين الدستورية

كتب: شحاتة سلامة - ياسمين عبدالحميد

8 سنوات مرت على ذكرى تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيسًا لمصر، تغير معها الواقع، ورُسمت فيها ملامح جديدة للمستقبل، بعد أن أخرج مصر من طريق الظلام الذى كادت تدخل فيه على يد الجماعة الإرهابية، مُعلنًا عزمه منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى 8 يونيو 2014، وبعد تنصيبه وتسليمه مقاليد الحكم، على أن يحمل الأمانة بصدق، وأن يُعيد مصر إلى مسار البناء والتنمية، ويُعلى رايتها خفاقة بين الدول، فحقق ما وعد به وأوفى.

 

فى شهر يونيو 2014 تولى الرئيس السيسى، السلطة فى البلاد، بعدما انتخبه الشعب المصري فى 3 يونيو 2014، ليتم تنصيبه رئيسًا لمصر فى الثامن من نفس الشهر، بعد انتخابات رئاسية صوت فيها 25 مليونًا و578 ألفًا و223 ناخبًا بنسبة مشاركة 47.45٪، مُحققًا الفوز بنسبة 96.9٪ «23 مليونًا و780 ألفًا و104 أصوات».

 

إقرأ أيضاً | الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بشأن التعريفة الجمركية | صور

حفل تسليم وتسلم السلطة بين الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، ورئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، كان الحدث الأبرز والأهم فى 2014، حيث شهدت مصر يومًا تاريخيًا، ومشهدًا هو الأول لرئيس يسلم الآخر مقاليد الحكم، وسط حضور قادة وملوك ورؤساء العالم.

 

8 سنوات انتهجت خلالها الدولة المصرية سياسة مُغايرة عما كانت عليه فى السابق، فالدولة لها مسار مُختلف لتحقيق الهدف وهو تنمية مصر، والعمل على بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة، جنبًا إلى جنب مع المشروعات القومية المُختلفة، وهى الملامح الرئيسية لـ»الجمهورية الجديدة» التى أعلن عنها الرئيس السيسى، تلك الجمهورية التى تُعزز حقوق المواطنة وتوفر سبل الحياة الآمنة واللائقة بالمصريين.

 

الجمهورية الجديدة قائمة بثبات ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التى تمتلك القدرات الشاملة عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا وتعلى مفهوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية وتحقيقات حيوية للمجتمع المصرى قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية، كما تسعى لبناء الإنسان المصرى بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصرى هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده.

 

وبعد أن اتضحت ملامح الجمهورية الجديدة وكرست جهودها لتعزيز مكانتها كأرض للتنمية والاستثمار، وواحة للأمن والأمان، ومنبر للسلام والاستقرار جمهورية تنطلق برؤية وفكر مختلف يتناسب ويتواكب مع حجم التحديات والمسؤوليات، تستفيد من تجارب الماضي، وتنطلق بآفاق أرحب نحو المستقبل فقد حققت الدولة المصرية تقدمًا ملحوظًا فى جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، بخطى ثابتة ومتسارعة لتحسين جودة الحياة وبناء اقتصاد قوى ومتوازن ووطن يليق بشعب مصر وحضارتها.

 

«جابر الخواطر»

مواقف إنسانية كثيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى جعلت المصريين يلقّبونه بـ«جابر الخواطر» و«داعم الغلابة»، فطوال الوقت تظهر مواقف الرئيس، لتؤكد دعمه للشعب المصري، خاصة المواطنين البسطاء، وذلك على مدار 8 سنوات من حكم الرئيس كانت مليئة بالمواقف الإنسانية البارزة التى تركت أثرًا فى نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم، وحصلت على إعجاب الملايين الذين رأوا أنها لم تحدث فى مصر منذ سنوات.

 

أرسى السيسى، مبدأ الرئيس الإنسان الذى يتواصل مع الجميع ويشعر ويتجاوب مع مشكلات المواطن البسيط، وضرب القدوة فى التواصل الإنسانى وأثبت حرصه على التواصل الكامل بكل فئات الشعب، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وإنسانياً، فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه عدد من المواطنين غاية فى النبل والإنسانية.

 

البداية، كانت بعد أسبوع واحد من إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، حيث قدم الرئيس الاعتذار لسيدة جرى التحرش بها فى ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد، وفى نفس العام استقبل سيدة تدعى «زينب» تبرعت بقرطها إلى صندوق «تحيا مصر»، إذ لم تجد ما تتبرع به سواه، كما التقى بالطفلة حياة، 8 سنوات، بعد تبرعها لصندوق «تحيا مصر»، بـ500 جنيه كانت جزءًا من جائزة حصلت عليها لحفظها القرآن الكريم، كما استقبل الطفل أحمد ياسر، مريض السرطان.

 

واستقبل الرئيس، الحاجة صيصة، سيدة الصعيد التى تنكرت فى زى رجل لمدة 40 عامًا، كما استقبل الفتاة الإيزيدية، نادية مراد، الهاربة من أسر تنظيم داعش بعد تعرضها للاغتصاب على أيدى التنظيم، كما زار النقيب محمد الحايس، عقب تحريره من أيدى الإرهابيين بمنطقة الواحات فى الصحراء الغربية، والتقى بمنى السيد، الشهيرة بـ»فتاة عربة الإسكندرية»، ومنحها سيارة للعمل عليها، وكرمها بمؤتمر الشباب فى شرم الشيخ.


كما التقى بالمواطنة «مروة العبد» سائقة التروسيكل من الأقصر، وأشاد بها كنموذج مشرف للمثابرة والاجتهاد وقدوة للشباب فى الإصرار والكفاح، وكذلك أُمنية السيدة «نحمده»، المعروفة بـ«سيدة الميكروباص»، وكلف بتوفير سيارة ميكروباص خاصة بها من صندوق «تحيا مصر»، وغيرها من المواقف الإنسانية النبيلة التى توالت طوال السنوات الثمانية الماضية.

 

ومع كل ندوة تثقيفية تُقيمها القوات المُسلحة، يتم خلالها تكريم أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة والشرطة، يحرص الرئيس السيسى على تقبيل جبين أمهات الشهداء، ويضم إليه أطفالهن، فى مشاهد إنسانية لافتة، كما يحرص الرئيس خلال جولاته المُتكررة لتفقد العمل بمشروعات الطرق والمحاور المرورية الجديدة على التوقف للحديث مع العديد من المواطنين، مُستمعًا لمشكلاتهم، ومُلبيًا لاحتياجاتهم، كما حرص الرئيس على تكريم شهداء الجيش الأبيض، من أطباء مصر الذين واجهوا بشجاعة وإقدام فيروس كورونا، وساهموا فى التصدى لانتشار المرض.

 

ومنذ انطلاق منتدى شباب العالم، والرئيس السيسى، دائماً يركز على ذوى الهمم ومتطلباتهم، وتطبيق قانونهم الذى أقره البرلمان، وشهد أزمة فى إصدار لائحته حتى تدخل الرئيس وأصدرت اللائحة، ويحرص الرئيس دائمًا على تكريم النماذج المضيئة من ذوى القدرات الخاصة، ويقرر مساواتهم بالأسوياء فى الجوائز المالية الرياضية.