التعاون الإسلامي تدين الهجوم الذي استهدف إحدى الكنائس بجنوب غرب نيجيريا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالهجوم على مرتادي إحدى الكنائس في جنوب غرب نيجيريا يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلا من بينهم نساء وأطفال، وعن إصابة أعداد كبيرة أخرى.

وقد أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، عن صادق تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا عاجل الشفاء للمصابين ومجددا، في الوقت ذاته، التأكيد على موقف منظمة التعاون الإسلامي الداعم لنيجيريا في مكافحتها للإرهاب والعنف.

كانت الشرطة النيجيرية قد أفادت بمقتل 50 شخصا وإصابة آخرين في هجوم لمسلحين الأحد على كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو جنوب غرب البلاد، ووقع الهجوم خلال القداس الصباحي في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية بمدينة أوو وهي المدينة التي لا تشهد نسبيا هجمات للجهاديين والعصابات الإجرامية النشطة في مناطق أخرى من البلاد.

اقرأ أيضا: مقتل 38 شخصًا في هجوم بالمتفجرات على كنيسة بنيجيريا

وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لمقتل "عشرات المؤمنين" في هذه الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا أنه يصلي من أجل الضحايا.

وقالت الدائرة الإعلامية في الفاتيكان في بيان إن "البابا علم بالهجوم (الذي وقع) في كنيسة أوندو في نيجيريا وبمقتل عشرات المؤمنين، بينهم أطفال عدة، خلال قداس العنصرة".

وأضافت: "في وقت لا تزال تفاصيل الحادث في طور التوضيح، يصلي البابا فرنسيس من أجل الضحايا ومن أجل البلاد التي تأثرت بشدة في لحظة احتفالية".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي لم تُعرف حتى الآن دوافعه وعدد القتلى الذين سقطوا فيه. لكن الرئيس محمد بخاري دان "جريمة قتل المصلين الشنعاء".