«تخطت السن القانوني».. إخلاء سبيل طالبة الشيخ زايد

 اخلاء سبيل فتاة الشيخ زايد
اخلاء سبيل فتاة الشيخ زايد

قررت جهات التحقيق بالشيخ زايد، اخلاء سبيل مني حسين ١٩ عاماً " طالبة الشيخ زايد" وذلك بعد ساعات من التحقيقات مع الفتاة وزوجها، بعد تأكد زواجهما وأن الفتاة ليست قاصرا وتخطت السن القانونية.
كان اهتز الرأي العام في الايام الماضية لقضية "طالبة الشيخ زايد" وذلك بعدما نشر والدها مقطع فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، يستغيث ويطلب المساعدة من أجل العثور على ابنته الطالبة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، حيث خرجت لأداء الامتحانات ولم تعد  لمنزلها مرة أخرى وقال " بنتي الوحيدة خرجت الساعة ٧ لأداء امتحانها في جامعة حلوان، لكنها لم تذهب، والكاميرات رصدت آخر ظهور لها عند منطقة هايبر بزايد؛ وقال انه خائف ان يعثر عليها ميتة او مقتولة؛ كما ذكر انه مريض قلب ويشعر بحالة إعياء شديدة اثر اختفائها.

اقرأ أيضا| عرض المتهم في جريمة مذبحة الريف الأوروبي على الطب الشرعي

 تعاطف الجميع مع الرجل الستيني الذي ظهر في الفيديو وهو يبكي بحرقه علي نجلته والذي حكي عن مدي حبه لها  وتعلقه بها وطالب جميع الجهات المعنية بمساعدته للتوصل لنجلته.

بذلت وزارة الداخلية جهودها واخذت الموضوع علي عاتقها منذ تلقيها البلاغ.

وبتقنين الاجراءات وعمل  التحريات والاستعانة بالتقنيات الحديثة وكاميرات المراقبه تم تحديد مكان تواجد الفتاه المتغيبة بصحبة “أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الدقهلية”.

 تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرت الفتاة بإرتباطها بالمذكور بعلاقة عاطفية وسابقة تقدمه لخطبتها ورفض أهليتها فهربت بصحبته وتزوجا بتاريخ 25/5/2022 عقب قيامها بتوكيل “أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الشرقية”، لعدم إتمامها السن القانونى "تم ضبطه" ، وبمواجهته أيد ما سبق، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت جهات التحقيق التحقيقات.

وتبين من خلال التحقيقات أن طالبة الشيخ زايد تُدعى "منى حسين" ١٩ عاما ، هي ابنة بالتبني وأنها كانت في دار رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وأن الأب 59 عامًا موظف سابق بوزارة الثقافة ، وزوجته 49 عامًا، لم ينجبا وأنهما تبنيا تلك الطفلة (منى) وقت أن كان عمرها 6 أشهر في عام 2003 واهتما برعايتها وتعليمها حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية ودخلت كلية الخدمة الاجتماعية.

وامام جهات التحقيق قالت الفتاة انها تزوجت عرفيا من شاب وتوجهت معه من منزلها الي بلدته بمركز أجا في محافظة الدقهلية يوم ٢٤ مايو الماضي، بعد خرجت من متوجهة الي الامتحانات بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان. وذلك بعد مرورها بحالة نفسية سيئة.


وافادت التحقيقات ان الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بسائق أوبر الذي كان يقيم بجوار أسرتها في الشيخ زايد وأن الأخير تقدم لخطبتها لكن والدها رفض بزعم أنها لا تزال في مرحلة الدراسة، لكن الشاب والفتاة اتفقا على الهروب والزواج في منزل الشاب بالدقهلية في يوم اختفائها وأغلقت هاتفها المحمول حتى لا يصل إليها والداها.

واضافت التحقيقات ان الفتاة أصيبت بحالة اكتئاب منذ قرابة عامين بعد أن علمت أنها ابنة بالتبني، وأن والديها اللذان  تقيم بصحبتهما في الشيخ زايد، قاما بتبنيها من دار رعاية تابعة لوزارة التضامن منذ عام 2003 وقت أن كان عمرها 6 أشهر. كما أن حالة الاكتئاب زادت عندما رفض والدها زواجها من حبيبها فقررت الهروب من المنزل.

بعد ساعات من التحقيقات مع الفتاة وزوجها قررت النيابة العامة بالشيخ زايد إخلاء سبيل الطالبة وزوجها، بعد تأكد زواجهما وان الفتاة ليست قاصر وتخطت السن القانونية.