زى النهاردة.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لسلامة الغذاء

موضوعية
موضوعية

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لسلامة الغذاء، وذلك يوم 7 يونيو من كل عام.

حيث يعد الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية هو احتفال سـنوي من أجل المساعدة في منع مخاطر الأرض التي تنتقل عن طريق الأغذية واكتشافها وإدارتها.

وتعد سلامة الأغذية مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين، ولكل واحد منهم دورا يلعبه، لضمان أن يكون الغذاء الذي نستهلكه مأمونا وصحيا، حيث أن سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع.

تاريخ أنشاء اليوم العالمى لسلامة الأغذية

الأمم المتحـدة أنشأت اليـوم العالمـي لسلامة الأغذية فـي عـام 2018 مـن أجـل زيادة الوعي بسلامة الأغذيــة، ويُعد ذلك إنجازاً عظيماً.

اقرأ أيضا|في يومها العالمي.. 5 وصايا من «الصحة العالمية» لضمان مأمونية الغذاء

أهداف الأحتفال باليوم العالمى لسلامة الغذاء
يهدف الأحتفال إلى لفت الانتباه؛ لمنع وإدارة المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية، والإسهام في الأمن الغذائي، وصحة الإنسان، والازدهار الاقتصادي، والزراعة، والوصول إلى الأسواق، والسياحة، والتنمية المستدامة.

بالإضافة إلى تعزيز الجهود العالمية من أجل سلامة الأغذية؛ بهدف تقليل عبء الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.

موضوع عام 2022 هو "أغذية أكثر أماناً .. لصحة أفضل"

الأغذية المأمونة ضرورية لصحة الإنسان ورفاهه، ولا يمكننا الاستفادة بشكل كامل من القيمة الغذائية للأغذية ومن الفوائد العقلية والاجتماعية لتقاسم وجبة مأمونة إن لم تكن الأغذية مأمونة، فالأغذية المأمونة هي أحد أهم العناصر التي تضمن الصحة الجيدة.
وتعتبر الأغذية غير المأمونة سسبب عديد الأمراض وتسهم في أشكال أخرى من سوء الأحوال الصحية، مثل ضعف النمو والتنمية، والنقص في المغذيات الدقيقة، والأمراض غير المعدية أو المعدية والأمراض العقلية.

وعلى مستوى العالم، يتأثر شخص واحد من كل 10 أشخاص بالأمراض التي تنتقل بالأغذية، إلا أنه من الممكن الوقاية من معظم تلك الأمراض.

ويمكن لسلوكنا والطريقة التي نبني بها نظمنا الغذائية وكيفية تنظيمنا لسلاسل الإمدادات الغذائية أن يمنعا الأخطار المعدية والسامة، والعوامل الجرثومية المسببة للأمراض (البكتيريا والفيروسات والطفيليات)، والمخلفات الكيميائية، والسموم الإحيائية، وغيرها من المواد الضارة أو الخطرة من الوصول إلى موائدنا.

ويجدر بنا تحويل النظم الغذائية بما يعود على صحتنا بالنفع، وعلينا القيام بذلك بسبيل مستدام، ويجدر بصانعي سياسات النظم الغذائية، والممارسين والمستثمرين إعادة توجيه أنشطتهم لزيادة الإنتاج والاستهلاك المستدامين للأغذية المأمونة لتحسين النتائج الصحية.
ولتيسير الأنماط الغذائية المأمونة والصحية أمام الجميع، يجب على سياسات التنمية الزراعية والغذائية والتجارية والصناعية المعمول بها أن تعزز سلامة الأغذية. وستؤدي التغييرات المنهجية لصحة أفضل إلى إتاحة أغذية أكثر مأمونية، وهو ما يعد عامل تمكين حاسم للتنمية البشرية على المدى الطويل، وشرطا أساسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.