فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى مع طلبة وأسر كلية الشرطة المستجدين .. قال الرئيس بالحرف الواحد، وهو فى قمة السعادة والابتسامة تعلو وجهه فرحة بالانضباط والتحول الذى حدث لأبنائه الطلاب .. «عرفتم وشفتم أننا نستطيع أن نُحدث الكثير ونُعدل الكثير من السلوك والتحول من المدنية للعسكرية فى فترة قصيرة لم تتجاوز الأشهر الثلاث». هذا بالفعل ما حدث .. تعديل شامل فى السلوك والإحساس بالمسئولية من أجل خدمة البلد .. هذا ما تربى وتعوّد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بالفعل نفخر به .. تعود على الانضباط والعمل.. ولذلك كانت السنوات الثمانية فى عهده .. إصلاحاً وإنجازاً وراء إنجاز .
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، كانت السعادة والثقة كبيرة عند كل المصريين بأن القادم سيكون أفضل.. وكشف الرئيس فى كل لقاءاته مع المسئولين والشعب حقيقة الموقف بدون مجاملة .. كانت البلد فى الطريق إلى الهاوية.. فعلاً كان الإرث ثقيلاً جداً.. والمعاناة صعبة.. بالإضافة إلى أن «الإخوان» استطاعوا أن يضحكوا على الكثيرين من الشعب تحت شعار الدين.. ولكن الشعار الحقيقى أخونة البلد.. ولا مكان لمصرى غير إخوانى فى بلده أو يصل إلى أى مكانة! .
لا خلاف على أن الرئيس السيسى هدية من الله عز وجل.. هذه ليست مجاملة على الإطلاق.. ولكن لابد أن نفكر فى العهد الإخوانى الذى جاء ورحل فى زمن قياسى والحمدلله بعد أن كشفت أجهزة الدولة أخونة البلاد وعلى رأسهم الفريق عبدالفتاح السيسى رمانة الميزان والذى أعاد مصر إلى عصر الحرية.
نعم هدية، لأنه أنقذ البلد ليس من أيدى الجماعة الإرهابية بل من عناقيد الشيطان المترابطة والمتوغلة داخل وخارج البلاد.. وللحق هذه السنوات التى مرت بسرعة جداً نتيجة لحجم العمل ثم العمل .. والعمل .. والوصول إلى الأفضل.. كانت سنوات شقى.. نعم åشقى» بمعنى الكلمة.
الجهد المبذول مهما كان حجمه وقدره.. فهو جهد مضاعف من رجال مخلصين على قناعة بما يقدمه الرئيس من تخطيط وفكر بمشاركة حكومة الدولة ومؤسساتها .. وعراقيل وحروب غير طبيعية ومحاولات لا تتوقف ربما بالقول والفعل والتشويه من أجل إيقاف مسيرة وعجلة التنمية التى لن تتوقف أبداً.
يجب أن ننظر إلى مصر الآن بحلاوتها وجمالها ودفئها وحضنها الذى يتسع للجميع.. ومصر الحزينة.. التى أصيبت بالاكتئاب فى عصر الإخوان الذى لا رجعة له بإذن الله لأن الشعب كبيراً وصغيراً تعلم الدرس واستوعبه جيداً.
أعوام شهدت طفرات وانطلاقات فى عهد الرئيس.. لن ننسى عام المجتمع المدنى فى 2022، وعام التعليم فى 2019، وعام ذوى الاحتياجات الخاصة 2018، وعام المرأة 2017.. والجميل أن الرئيس أعلن أن عام 2023 سيكون عام الشباب بإذن الله، لحرص الرئيس وإدراكه ورعايته لدور الشباب.. وهم فعلاً المستقبل.. وللحق فإن الشباب وصل إلى أكبر مكانة وأصبح دوره ملموساً.. يعطى ويبتكر ويصل إلى أكبر المناصب القيادية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. بمعنى أن النغمة التى تعودنا عليها «لسه صغير» قد انتهت تماماً وأصبح التقييم للعلم والمقدرة على العطاء والتألق والإبداع فى المكان.
التطور الرهيب والسريع فى عهد الرئيس، نالت منه الرياضة الكثير والكثير على المستوى الإنشائى بوجود صالات مغطاة عملاقة، واستضافت بلدنا العديد من الكرنفالات العالمية فى عز انتشار الخوف من فيروس كورونا.. فتحت مصر ذراعيها لاستقبال الضيوف والأبطال من كل العالم.. وحصلت مصر على شهادة الامتياز فى التنظيم والأمن والأمان.
ومازالت يد البناء تبنى فى كل بلدنا ومؤسساتها الرياضية بدعم لا يتوقف من الرئيس والحكومة التى غيرت قوانين ومازالت فى الطريق لزيادة مساحة الاستثمار الرياضى لخلق شباب رياضيين فى أتم صحة وعافية.. تحقيقاً لمقولة رئيس الدولة المخلص : الرياضة أمن قومى.
لن يكون ما تحقق فى أوليمبياد طوكيو وهى أفضل وأقوى وأشرس وأكبر منافسات العالم.. نهاية الحلم بتحقيق 6 ميداليات.. لأن الآمال كبيرة فى زيادة الرصيد بشكل ملحوظ فى أوليمبياد باريس 2024 عن طريق الإعداد الأفضل وتوفير جميع الإمكانات المالية من أجل حصد الميداليات التى تستحقها مصر.
أيادى الاهتمام بالرياضة فى عهد الرئيس، طالت مراكز الشباب والقرى وجميع أنحاء الجمهورية تقريباً تطبيقاً لمقولة : ممارسة الرياضة حق للجميع.. ومازالت مسيرة التطوير والبناء والإصلاح مستمرة، وأكرر لن تتوقف أبداً فى وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى.
سيادة الرئيس.. وفقك الله فى خدمة شعبك الذى أحبك وأحببته .. ودائماً مصر فى ازدهار وحب ورخاء فى عهدك.. تحيا مصر.