تحقيقات سرية.. وعلامة استفهام حول طلب بيراميدز لاستضافة الكونفيدرالية

اجتماع بين الخطيب والوزير تحت عنوان «من سرق حلم الأهلي»

محمود الخطيب
محمود الخطيب

مازالت أزمة خسارة الأهلى للنهائى الأفريقى أمام الوداد المغربى هى المسيطرة على الشارع الرياضى والأهلاوية بشكل عام، وحاليا البحث نشط فى بؤرة اهتمام واحدة وهى اكتشاف الجانى الحقيقى وراء ضياع الحلم والذى كانت أهم أسبابه خطف تنظيم المباراة النهائية من النادى الأهلى واهدائه للوداد .

جاري البحث حاليا عن المتسبب فى الأزمة والمسئول الذى أضاع حلم الملايين، وفى الوقت الذى أكد الخطيب رئيس النادى الأهلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا السبت المقبل لكشف ملابسات أزمة النهائى يتحرك فى كل اتجاه للبحث عن الحقيقة، ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن المتسبب الحقيقى فى هذه الأزمة.

اقرأ أيضا | بعد الإنجازين العالمى والعربى.. «أخبار اليوم» تكرم وزير الشباب والرياضة

التقى أمس الأحد  د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع الكابتن محمود الخطيب على هامش مشاركته فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر العربى الثانى للرياضة والقانون.

وتناولت الجلسة بين الوزير ورئيس النادى الأهلى العديد من الموضوعات الخاصة بالنادى وأهمها كافة الملابسات المتعلقة بمباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا والتى جمعت بين النادى الأهلى ونادى الوداد المغربى، وأقيمت بملعب مركب الخامس بالدار البيضاء.

وسبق أن أكد وزير الرياضة د. أشــرف صبحى أن الـــوزارة لم تكن طرفا فى أزمـة ملعب نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الأهلى والوداد المغربى.

أشار إلى أن الـوزارة لم تتلق أى خطابات من أى جهة بشأن التقدم باستضافة المباراة النهائية فى الوقت الذى فتح فيه الاتحاد الأفريقى باب التقدم لاستضافة تلك المباراة.

ومن مصادر رفيعة المستوى أكدت ماهو أغرب تماشيا مع كلام الوزير وهو أن خطاب استضافة نهائى دورى الأبطال تحديدًا لم يصل الوزارةً على الرغم من أن هناك خطابا آخر وصلها من اتحاد الكرة فعلا بعد انتهاء فتح باب التقدم، أى أنه خطاب بلا قيمة فى أبريل الماضى بعد غلق باب التقدم لاستضافة الحدث .

فى الوقت الذى جرت فيه اجتماعات استضافة ٧ بطولات على هامش كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بالكاميرون فى يناير وكان آخر موعد للتقدم لاستضافة السبع بطولات ومن ضمنها نهائى دورى الأبطال والكونفيدرالية وبطولة أفريقيا للشباب هو ٢٨ من فبراير الماضى، وقيل وقتها أن مسئولى اتحاد الكرة وقت وصول الخطاب بتاريخ ١٩ يناير كانوا مشغولين فى تبعات البطولة الأفريقية وأحداث منتخبنا.

والغريب فى الأمر أن حتى الجواب عديم القيمة الذى وصل وزارة الرياضة بعد انتهاء مدة الاستضافة بحوالى شهرين تضمن استضافة ٦ بطولات فقط والأغرب أنه ليس من بينها دورى الأبطال الأفريقى وهو الأمر الذى يضع علامة استفهام كبيرة ويستحق بالفعل التحقيق..

ولكن هناك استفسارا آخر لا يعفى الأهلى من المسئولية وهو أن بيراميدز علم بجدول أعمال الكاف وتقدم بالفعل لاستضافة الكونفيدرالية ولا يعنى هذا أن الأهلى لا يعرف بالعرض لأنه من المفترض أن له مصادره الخاصة والأهلى أحد أهم أطراف النهائى الأفريقى ومن غير المعقول أن يكون مغيبا الى هذه الدرجة وسط أحداث كبيرة، ولكن أكد المصدر أنه من المفترض أن يتم إبلاغ الأهلى بشكل رسمى من اتحاد الكرة، لكن يبدو أن هناك أخطاء مشتركة وكواليس خفية فى هذا الأمر ستكشف عنها الأيام القادمة بشكل أكثر وضوحا.