بسبب الطقس.. مصلحة الأرصاد «مظلومة» من المصريين في الخمسينيات

بسبب الطقس.. مصلحة الأرصاد "مظلومة" من المصريين في الخمسينيات
بسبب الطقس.. مصلحة الأرصاد "مظلومة" من المصريين في الخمسينيات

"أنا مظلوم من الجو".. كانت الكلمات الأربع السابقة أسرع تعليق من فتحي طه مدير مصلحة الأرصاد لمجلة آخر ساعة في عام 1956 حين عاتب الصحافة لتهكمها على نشرات المصلحة عن الجو والطقس.

حينها قال مدير مصلحة الأرصاد الجوية إن أغلب البيانات المرتبطة بالطقس صادقة ودقيقة ولكن الناس لا يتذكروا فقط إلا عندما لا تصدق توقعاتها.

وأكمل حديثه قائلا: أنا مشغول بإعداد تقرير كامل عن جهود المصلحة والخدمات التي أدتها ونسبة صدق تقاريرها والسمعة العالمية التي تتمتع بها في الخارج، فالمصلحة مظلومة من الجو ومن الجمهور ومن الصحافة، حسب ما تم نشره بتاريخ 18 يوليو 1956.

 ومصلحة الأرصاد الجوية هي المسئولة عن التنبؤ بالمناخ على المستوى المحلي وهي مرتبطة بالمواني الجوية البحرية فهي التي تتنبأ بدرجات الحرارة والظروف الجوية والمناخية لتسهيل المهمة الجوية والبحرية كما تتنبأ الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين.

أما عن تاريخ مصلحة الأرصاد فبدأت عام 1829 في عهد محمد علي باشا بقياس درجات الحرارة خمس مرات يومياً متزامنة مع أوقات الصلوات الخمس في غرفة بحرية بمدرسة المهندسخانة بمنطقة بولاق.

وفي عام 1859 طلب الخديوي إسماعيل من محمود حمدي الفلكي أحد الدارسين بمدرسة المهندسخانة وكان يعمل بمرصد بولاق، إعادة بناء المرصد "الراصد خانة".

وفي 28 أبريل 1952 تم إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية تتبعها ثلاثة مراكز متخصصة للتنبؤات المركز الرئيسي بمبنى الهيئة بالقاهرة ومطار القاهرة الدولي ومطار ألماظة وفي عام 1971 تم إنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، والتي أصبحت بمقتضاه تتولى إدارة المرفق على مستوى الجمهورية.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |نادية الجندي.. الصدفة تعيدها للتمثيل بعد توقف 3 سنوات