قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إن أداء الأسواق العربية شهد حالة من التباين خلال الأسبوع المنتهي.
وقالت "رمسيس" نأمل بأن تتحسن أداء المؤشرات مدعومة بأخبار اقتصادية داخلية، ولكن مع بطء في الارتفاع بسبب الأحداث الخارجية التي مازالت مشتعلة ومعدلات التضخم في تسارع مستمر.
واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال أداء البورصات العربية خلال الأسبوع المنتهي ..
شهد سوق الأسهم السعودية، تراجعا على الرغم من عدم قدرة مؤشراتها كسر مناطق مقاومة كانت تخطتها في مارس إلا أن الأداء أسبوعيا جاء معوضا لجانب كبير من خسائر الأسابيع الماضية.
وعلى الرغم من تراجعات القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق السعودي، نحو 87.85 مليار ريال، لتهبط إلى 12.02 تريليون ريال، مقابل 12.1 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.
وشهد سهم أرامكو السعودية أداء سلبيا خلال الأسبوع متراجعا 1.23% عند مستوى 40.20 ريال، ليهبط رأس المال السوقي لـ"أرامكو" إلى 8.84 تريليون ريال.
وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودي مدعوما بالأداء الإيجابي لـ12 قطاعا، بقيادة "البنوك" الذي خالف أداء القطاعات الكبرى، ليصعد 1.6%، وسجل القطاع العقاري أعلى المكاسب بعد صعوده 5.67%.
وجاءت بقية القطاعات باللون الأحمر، بصدارة قطاع "الإعلام" الذي هبط 2.13%، وتراجع قطاع الطاقة 1.1%، وبلغت خسائر قطاعي الاتصالات والمواد الأساسية 1.07% و0.79% على التوالي.
وعلى مستوى أداء الأسهم، تصدر "أمانة للتأمين" الأسهم الرابحة بارتفاع نسبته 30.5%، وكانت أعلى الخسائر لسهم "سليمان الحبيب" الذي هبط 7.19%.
وكان سهم "الراجحي" الأنشط بالقيمة، بنحو 4.5 مليار ريال، وسجل سهم "دار الأركان" أعلى الكميات بـ166.24 مليون سهم.
وتباينت حركة التداول بسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع مقارنة بالأسبوع السابق، حيث ارتفعت قيم التداول بنسبة 10.75% إلى حوالي 47.5 مليار ريال، مقابل نحو 42.87 مليار ريال بالأسبوع الماضي.
وفي المقابل، هبطت كميات التداول إلى 1.13 مليار سهم، مقارنة بحوالي 1.47 مليار سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي.
وعلى مستوى السوق الموازي، سجل مؤشر (نمو حد أعلى) ارتفاعا نسبته 2.57%، خلال الأسبوع، بمكاسب بلغت 572 نقطة، صعد بها إلى مستوى 22,844.08 نقطة.
وارتفعت قيم التداول بالسوق الموازي، إلى نحو 179 مليون ريال مقابل 124.57 مليون ريال بالأسبوع الماضي، وصعدت الكميات إلى 2.5 مليون سهم، مقارنة بـ1.3 مليون سهم بالأسبوع السابق.
شهدت بورصة الكويت أداءً إيجابياً خلال الأسبوع الحالي، بعد 3 تراجعات أسبوعية متتالية، تزامناً مع تحسن بالتداولات، والقيمة السوقية للأسهم، بدعم تنفيذ مراجعة مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة "إم إس سي أي"
قاد "الرئيسي 50" الارتفاعات الأسبوعية للمؤشرات الكويتية بنسبة 1.96% بما يعادل 122.42 نقطة ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 6372.36.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.78% مسجلاً 8589.53 نقطة، ليربح 150.18 نقطة عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 26 مايو 2022.
وتلاهما المؤشر العام الذي اختتم جلسات الأسبوع عند النقطة 7765.29، بارتفاع 1.75% يقدر بـ133.27 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر الرئيسي إيجابية بنمو 1.63% يعادل 97.50 نقطة بإقفاله عند النقطة 6080.08.
سجلت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 45.139 مليار دينار بارتفاع 1.72% عن مستواها نهاية الأسبوع السابق البالغ 44.375 مليار دينار
وافقت تداولات البورصة أداء مؤشراتها الرئيسية لترتفع هي الأخرى بنحو جماعي، إذ صعدت أحجام التداول في الأسبوع الجاري 29.99% عند 1.569 مليار سهم، مقارنة بـ1.207 مليار سهم في الأسبوع الماضي.
سجلت البورصة الكويتية تداولات أسبوعية بقيمة 461.19 مليون ريال، مقابل 380.39 مليون دينار في الأسبوع المنتهي بـ26 مايو 2022، بارتفاع 21.24%.
بلغ عد الصفقات المنفذة في الأسبوع الحالي 81.22 ألف صفقة، بنمو 0.78% عن مستواها في الأسبوع الذي يسبقه البالغ 80.59 ألف صفقة
سوق الأسهم الإماراتية
على الرغم من محاوله سوقي الإمارات الوصول لمناطق المقاومة الرئيسية خلال الأسبوع، إلا أن التداولات تأثرت بأداء الأسواق العالمية وقرار أوبك بلس بزيادة الإنتاج مما يؤثر على أسعار النفط بالسلب.
واصل مؤشر سوق أبوظبي هبوطه لثلاث جلسات متوالية خلال الأسبوع ليتراجع في ختام تعاملات جلسة الأسبوع بنسبة 0.26% عند مستوى 9800 نقطة، بضغط هبوط الأسهم الكبرى.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 21.24 مليار درهم، وقفز سهم أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة بروج في أولى جلساته في سوق أبوظبي بنسبة 22.4% متصدراً الأسهم من حيث قيم وأحجام التداول.
وفي ختام تداولات الجمعة
ارتفع سهم بروج ليسجل 3 دراهم مقابل 2.45 درهم بسعر طرح السهم، مجتذباً تداولات بقيمة 1.1 مليار درهم متصدراً الأسهم من حيث قيمة التداول ومقتنصاً نحو نصف سيولة السوق بحجم تداول بلغ 376.82 مليون سهم.
وجاء أداء السوق مع تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.98% وتراجع ألفاظبي بنسبة 0.71% بينما ارتفع العالمية القابضة بنسبة 0.36%.
وصعد سهم مجموعة ملتيبلاي بنسبة 2.66% بينما تراجع أدنوك للتوزيع بنسبة 0.48% وهبط إشراق بنسبة 2.18% وصعد فيرتجلوب بنسبة 3.47%.
وتصدر سهم بروج الأسهم من حيث قيمة التداول منفذاً نحو 1.1 مليار درهم يليه العالمية القابضة بقيمة 357.167 مليون درهم، ثم أبوظبي الأول بقيمة 186.96 مليون درهم، فيما تصدر بروج الأسهم من حيث أحجام التداول بنحو 376.82 مليون سهم.
وتصدر بالمز الرياضية ارتفاعات سوق أبوظبي بنسبة 13.44% بينما تصدر أي دي سي الأسهم الهابطة بنسبة 9.97% بعد الارتفاعات القياسية التي حققها خلال الاسبوع والتي وصلت لاكثر من 150%في اولي جلسات تداوله في الاسبوع الماضي
ولم يفلت سوق دبي من الانخفاصات خلال جلسات الاسبوع علي الرغم من وجود جلستين ارتفع فيهم المؤشر الي حدود 3500
لكن سرعان ما فقدها بسبب ضغط قطاع البنوك والذي يشكل بنكين منة اكثر من 40%من وزن المؤشر
تراجع مؤشر سوق دبي المالي في ختام جلسات الاسبوع بنسبة 0.27% عند مستوى 3386 نقطة، بضغط هبوط 15 سهماً.
وتراجعت قيم وأحجام التداول حيث بلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات الاسبوع 152.76 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 74.55 مليون سهم، عبر 3.72 ألف صفقة
وجاء أداء السوق بالتزامن مع تراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.3%،بينما تراجع العقار بنسبة 0.55%، وارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 0.03%.
وفيما يخص أسهم العقار في سوق دبي، تراجع إعمار العقارية بنسبة 0.34%، بينما تراجع ديار للتطوير بنسبة 0.48% وانخفض الاتحاد العقارية بنسبة 2.23%.
وتزامن أداء قطاع البنوك مع تراجع دبي الإسلامي بنسبة 1.16%، بينما صعد الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.36%.
وجاء أداء السوق بالتزامن مع تراجع سهم سوق دبي بنحو 0.92% بينما تراجع جي إف إتش بنسبة 1.77% وارتفع ديوا بنسبة 0.39%.
وتصدر سهم تكافل الإمارات الأسهم الصاعدة في سوق دبي بنحو 8.33% بينما تصدر سهم دبي للمرطبات الأسهم الهابطة بنسبة 10%.
وتصدر سهم إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول من خلال 28.82 مليون درهم يليه سهم ديوا بنحو 19.8 مليون سهم كما تصدر سهم الاتحاد العقارية الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 14.52 مليون سهم.
وخلال التعاملات ارتفع 14 سهماً بينما تراجع 15 سهماً واستقرت 3 أسهم.
اقرأ أيضاً | خبيرة تكشف تأثر البورصات العربية من المخاوف الاقتصادية في العالم من حالة الركود
