ذكرت وكالة أسوشيتد برس اليوم الخميس 2 يونيو، نقلاً عن مصدر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يميل إلى زيارة المملكة العربية السعودية والاجتماع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن من المرجح أن يزور بايدن السعودية نهاية الشهر الجاري بعد سفره إلى أوروبا.
توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية منذ أن تولى بايدن منصبه واتخذت إدارته قرارات لتقليص دعم واشنطن لحملة التحالف العربي في اليمن ومواصلة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التخلي عنه لعام 2015 والذي تقول الرياض إنه لا يفعل الكثير لمنع طهران من إبرامها.
في الأسبوع الماضي ، أعلن البيت الأبيض أن المنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك ومستشار وزارة الخارجية لأمن الطاقة ، أموس هوشستين ، التقيا بمسؤولين سعوديين كبار في الرياض.
وناقش كبار المسؤولين الأمريكيين الملف الإيراني وإمدادات الطاقة العالمية والقضايا الإقليمية.
كما زار أعضاء من الكونجرس المملكة الأسبوع الماضي واجتمعوا مع ولي العهد لمناقشة العلاقات السعودية الأمريكية.
في الآونة الأخيرة ، كانت الولايات المتحدة تحث المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وعضو أوبك ، على زيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار التي ارتفعت بشكل كبير منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من اليوم أن الأطراف المتحاربة في اليمن وافقت على تجديد الهدنة لمدة شهرين.
وشكر بايدن السعودية على دورها في تمديد الهدنة.
وقال في بيان صادر عن البيت الأبيض: "لقد أظهرت المملكة العربية السعودية قيادة شجاعة من خلال اتخاذ مبادرات في وقت مبكر لتأييد وتنفيذ شروط الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: "هذه الهدنة لن تكون ممكنة بدون الدبلوماسية التعاونية من جميع أنحاء المنطقة، نحن ندرك بشكل خاص قيادة الملك سلمان وولي عهد المملكة العربية السعودية في المساعدة على توطيد الهدنة ".
