تحدث الإعلامي تامر أمين، عن قضية جوني ديب وآمبر هيرد طليقته والتي عاشت قصة حب ملتهبة ثم حدث الطلاق، فقامت آمبر هيرد بالتلميح في مقال لها في صحيفة واشنطن عن العنف الأسري، على الرغم من أنها لم تشر إليه بالاسم، فقام جوني ديب برفع قضية على طليقته بالتشهير ثم قامت هي برفع قضية بالتشهير أيضا وادعائه عليها بأمور غير واقعية.
وأضاف أمين، خلال برنامج آخر النهار على قناة النهار، عن قضايا العنف الأسري في أمريكا تكاد تكون مصيبة ثم مثلا الاثنان أمام المحكمة، وأطلقت على هذه القضية في السوشيال ميديا قضية القرن، مضيفا أن المداولات القضائية استمرت لمدة 6 أسابيع وشهادات من كلا الجانبين وشهدت الطبيبة النفسية التي حضرت بناء على طلب فريق ديب، أن آمبر هيرد تعاني من تشخيصين مزدوجين وهو اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الهستيرية.
أوضح أمين أن المحكمة اقتنعت أن لا دليل على جوني ديب بممارسة العنف الأسري ضد آمبر هيرد كما ادعت فحكمت المحكمة لصالح جوني ديب بتعويض 15 مليون دولار؛ معلقاً أن هذا المبلغ أكبر من أي أجر لجوني ديب في أفلام هوليود.
وتابع أن في المقابل حكمت المحكمة في القضية المرفوعة ضد جوني ديب لصالح آمبر هيرد بتعويض إثنين مليون دولار ؛ في حين أن ثروة آمبر هيرد لا تزيد عن 8 ملايين دولار.
اقرأ أيضاً .. معركة نسائية في قضية ديب وهيرد انتصرت فيها المحامية
