عاجل

جامعة الزقازيق تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر  

جامعة الزقازيق تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر  
جامعة الزقازيق تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر  

أقامت جامعه الزقازيق احتفالية بذكرى دخول العائلة المقدسة لمنطقة تل بسطا بمدينه الزقازيق بقاعة المؤتمرات الكبرى، وبدأ الحفل  بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

رحب  الدكتور عثمان شعلان خلال كلمته بجميع الحضور، موجهاً الشكر  للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على اهتمامه بمسار ورحلة العائلة المقدسة بمصر، ومؤكداً أن من أهم الأحداث الفريدة التي جرت علي أرض مصر هي رحلة دخول السيد المسيح ووالدته السيده مريم العذراء ويوسف النجار الي أرض مصر بأمر إلهي ، حيث مكث السيد المسيح علي أرض مصر عدة سنوات بعد رحله طويله وشاقه، حيث حل الخير والبركة علي بلدنا الحبيب. 

وأضاف رئيس جامعة الزقازيق ، إن ما تشهده مصر في مثل هذا اليوم من كل عام، لهو عُرس وطني يفخر به كل مصري ومصرية مسلمون ومسيحيون، إنه اليوم الذي تباركت به أرض مصر، بلجوء العائلة المقدسة إليها  بحثًا  عن الحماية والأمان ، فوجدوا في مصر الملجأ والملاذ .

اقرأ أيضا|  رئيس جامعه الزقازيق: بدء الدراسة في الجامعة الأهلية في العام الجديد 

وأوضح الدكتور عثمان شعلان ، أن السيد المسيح تعلم السير على قدميه بمصر وعلى أرضها التى تباركت به. فكان أول طعام أكله السيد المسيح كان من أطعمة ومزروعات مصر وأول ماء شربة السيد المسيح كان من ماء نهر النيل ، مشيراً إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى زارها السيد المسيح بالجسد غير دولة مولده (أرض فلسطين)،  فمصر دائما ستبقى بلد الأمن والأمان لكل من يأتى اليها .
 
وخلال كلمته أكد نيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن في رحاب بلاد النيل وفوق أراضي ووديان أرض مصر الطيبة وعلي ضفاف نيلها العظيم ، وجدت العائلة المقدسة الأمان والحماية واستقبلتها مصر في إجلال وترحاب ومنحت العائلة البركة لأرض مصر وشعبها ، فهو حدث جلل يشرق بحروف من نور بين سطور مصرنا العريق تتزين وتستضيء به صفحات التاريخ الإنساني التي تمتاز به أرض مصر عن سائر العالم  تمنح به البركه الخالده "مبارك شعب مصر" .

 كما أضاف نيافة الأنبا تيموثاؤس أن السيد المسيح يوجه أنظارنا وقلوبنا إلي قيم التكاتف والتكامل ، والتى تعد منظومة من القيم الانسانية والاجتماعية والروحية نستمدها من رحلة العائله، حيث علمنا السيد المسيح المبدأ الروحي (الصديق يبصر الشر فيتواري) أراد به أن يرينا طريق السلام ، فجاء برساله سلام ومصالحه ، وقدم بنفسه في هذه الرحله وسيله إيضاح والمثل والقدوة في البعد عن العنف ومواجهه الشر بالسلام .
 .

وأشار  الدكتور سامح فوزى خلال كلمته إلى  الدلالات الثقافية والاجتماعية لرحلة العائلة المقجسة وأهمية الاحتفال بهذه الذكرى العزيمة ، موجهاً خمسة رسائل لأهمية اقامة مثل هذه الاحتفالات التى لم تكن تقام منذ عشرين عاماُ ، مؤكداً أن أولى هذه الرسائل اقامة الاحتفال للعام الثانى على التوالى والسبق لجامعة الزقازيق فى اكتشاف بئر العائلة المقدسة ، بينما الرسالة الثانية هى أن التراث المصرى شديد التنوع ، والرسالة الثالثة ، تحويل شأن دينى إلى شأن مدنى يعد من سمة المجتمعات المتقدمة .

وأوضح د.سامح فوزى أن الرسالة الرابعة أن مثل هذه الاحتفالات ترسل رسائل هامة عن المواطنة والتسامح لجيل الشباب لتشكل الوجدان المصرى المتفرد والمتنوع لضرب البنية الأساسية للتطرف، ، مشيراً إلى أن الرسالة الخامسة تأتى من خلال احياء التراث الدينى المصرى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنيمة المستدامة وتنمية المجتمع المصرى .

وخلال فعاليات الحفل تم عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ رحلة العائلة المقدسة ودخولها أرض مصر ، واكتشاف بعثة الحفائر بجامعة الزقازيق بئر العائلة المقدسة بمنطقة تل بسطه ، ثم استعراض فنى من خلال الدراما الحركية الموسيقية من تصميم واخراج  الدكتورة زينب الإسكندرانى ، وإشراف عام  الدكتورة آمال يوسف عميد كلية التربية الرياضية بنات ، وأداء مجمعة متميزة من طالبات الكلية ، والذى لقى استحسان جميع السادة الحضور ، كما تضمن الحفل مجموعة من اللوحات الفنية لطلاب وطالبات كلية التربية النوعيه


 شهد الاحتفاليه نيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح ، ونيافة الحبر الجليل الأنبا مقار أسقف الشرقيه والعاشر من رمضان ، ونيافة الحبر الجليل  الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي والأمين المساعد لبيت العائلة المصرية ،و الدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والسياحة الأسبق ، والدكتور محمد محمود أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية ، والدكتور اسحق ابراهيم عجبان عميد معهد الدراسات القبطية ، والدكتور سامح فوزى كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية ، والدكتور عاطف حسين ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد الدرندلي، نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحوث ،والدكتور ه. جيهان يسري  نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية بمحافظة الشرقية،  و الآباء الكهنة، و عمداء ووكلاء  الكليات وأعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلاب ولفيف من طلاب الجامعة

وفى ختام الحفل قام رئيس الجامعة بتكريم الحضور بمنحهم درع الجامعه