نائب الوزير للتعليم الفني: 459 مدرسة تطبق منهجية «الجدارات المهنية»

ارشيفية
ارشيفية

أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني ، ان «التعليم الفني 2.0» هو برنامج مبتكر سيكون بمثابة رأس الحربة في عملية تحويل نظام التعليم والتدريب الفني والمهني المصري، على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام، من أجل تطوير القوى العاملة المصرية المهنية في المستقبل.

واشار نائب الوزير إلي أن النظام الجديد يتطلع حاليًا إلى تنفيذ مراحله الأولى من خلال العلامة التجارية " شهادة التكنولوجيا التطبيقية" .

واوضح د.مجاهد ، ان الوزارة اعدت بيانا إحصائيا باعداد مدارس التعليم الفني، المطبق بها منهجية «الجدارات المهنية» على مستوى الجمهورية، في إطار خطة تطوير منظومة التعليم الفني في مصر.

وقد عرفت لائحة الجدارات المهنية لطلاب المدارس الفنية مضمون «الجدارة» وهى التطبيق الواضح للمهارات والمعارف والاتجاهات المطلوبة للعمل فى مجال محدد.

واضاف، انه بحسب البيان الاحصائي ، فأن اجمالي عدد مدارس التعليم الفني التي تطبق منهجية الجدارات المهنية : 459 مدرسة فنية ، منها 275 مدرسة فنية صناعية ، و85 مدرسة فنية زراعية ، و68 مدرسة مدرسة تجارية ، و31 مدرسة فنية فندقية.

يذكر ان اكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم ، أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تنفق من مواردها الذاتية على تطوير التعليم الفني.

واضاف بصيلة ، أن دول العالم المتقدمة كلها تعتمد في تطويرها علي ما يسمي التعليم التقني أو التدريب المهني علي القطاع الخاص ، لان الدول ممثلة في وزارت التعليم كمؤسسات لا تستطيع أن تجاري التطورات العلمية في مختلف المجالات، مثال مجال التقنيات التكنولوجية بمجال الاتصالات نجد أن الشركات المتقدمة عالميا هي " أيه بي أم " هواوي أو غيرها هي من تنفذ الاختراعات الجديدة بمجال صناعة أجهزة الحاسب الالى أو لاب توب و المحمول،وهو ما يحدث بمجال السيارات وبغيرها من المجالات ، وبالتالي فلا يوجد دولة تصرف من ميزانيتها من أجل تشتري المعدات الحديثة لكي يتدرب عليها الطلاب ، والمسئول عن تلك المؤسسات والشركات التي تهتم بتعليم الطلاب أحدث التقنيات في تخصصاتها لكي تجد بعد ذلك العمالة المدربة.

واشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، الي أنه في دول المتقدمة مثلا ألمانيا ، نجد أن 80 % من طلابها متخصصين في التعليم الفني و20 % تعليم عام ، وهي تعتمد علي القطاع الخاص في مسألة تدريب وتأهيل لتخريج فنيين علي أحدث مستوي طبقا لما هو موجود في العالم ، مع العلم أن هذا ما يحدث في أمريكا وايطاليا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية لكي يتعلم الطلاب آخر المستجدات في تخصصاتهم بشكل عملي ، فنحن لا نريد اختراع العجلة ، نحن نسير علي نفس الدرب الذي تسير عليه الدول المتقدمة .

اقرأ أيضا | بصيلة: المدارس التكنولوجية هدفها الأساسي تلبية احتياجات سوق العمل