اشتباكات بين الفلسطينيين والإحتلال فى مداهمات بالضفة

فتى فلسطينى ملثم يشارك فى التصدى لقوات الاحتلال بقرية عوريف جنوب نابلس
فتى فلسطينى ملثم يشارك فى التصدى لقوات الاحتلال بقرية عوريف جنوب نابلس

الضفة الغربية- القدس المحتلة- وكالات الأنباء:
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلى سلسلة مداهمات واقتحامات فى الضفة الغربية ومدينة جنين ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.


وذكرت وكالة «معا» أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلى فى بلدة «تقوع» شرق بيت لحم، وأطلق خلالها الجيش الرصاص الحى والمطاطى والغاز المسيّل للدموع تجاه الشبان.

كما نفذ الاحتلال سلسلة اقتحامات فى الضفة ما أدى إلى اندلاع اشتباك عنيف فى حى الجابريات بمدينة جنين.

وداهمت وحدات من الجيش الإسرائيلى المخيمات فى قلنديا ونابلس، وبيت ريما، وجفنا قضاء رام الله، ومخيمى شعفاط وقلنديا، وبلدة حزما قضاء القدس وطمون.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعي، عبر «تويتر»، أن «قوات جيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود اعتقلت ثمانية فلسطينيين يُشتبه فى ضلوعهم بأعمال مقاومة حيث عملت القوات فى قرى جفنا وأبو ديس وبيت ليد والعيزرية ومدينة الخليل».


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بإصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق بالغاز إثر مواجهات مع قوات الاحتلال، فى بلدة حلحول شمال الخليل.

بعدما داهمت القوات الإسرائيلية حلحول لتأمين حماية عشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبى يونس فى البلدة لإقامة طقوس تلمودية بالمكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة مواطنين بالرصاص الحى فى القدم والساق، وآخرين بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، ونقلوا لتلقى العلاج فى مستشفيات الخليل، كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق.

وفى الوقت نفسه، اقتحم مستوطنون، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات لهم وهم يؤدون طقوسا تلمودية فى المنطقة الشرقية من المسجد.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لاقتحامات المستوطنين، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، بحماية جنود الاحتلال، فى محاولة لفرض التقسيم الزمانى والمكانى فى ساحات قبلة المسلمين الأولى، وتزداد هذه الاقتحامات الاستفزازية حدة فى الأعياد والمناسبات اليهودية.

وتزامنا مع ذلك هاجم مستوطنون يهود المزارعين أثناء عملهم بأراضيهم فى قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.