المحكمة تحضّر عرضًا خاصًا لفيلم الأفوكاتو‬.. بسبب المحامي البهلوان

ارشيفية
ارشيفية

نجح عادل إمام في المزج بين الواقعية والسيريالية بالشكل الذي جعله يقدم كوميديا جديدة لا ينافسه فيها أحد، وهو نقد لاذع مأخوذ من قلب الواقع المصري.

نقابة الزراعيين بالقاهرة تطلق دورات تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل

لم يمكن مواجهة أصحاب السلطة إلا بنفس أساليبهم وبالفهلوة والصياعة وخفة الدم، تلك التي طالما تميز بها المصريون، في مشهد المحاكمة الشهير في فيلم «الأفوكاتو» وداخل أروقة المحكمة يطرح المحامي «حسن سبانخ» سؤالًا مهمًا: «هل هناك قانون يا سادة يمنع الرقص؟».

 

وبالفعل يحصل موكله على البراءة ويدخل حسن نفسه إلى السجن بلا معارضة، لأنه رغم كل شيء يجيد الرقص!.

 ويحكي الفيلم قصة محامي يدعى حسن سبانخ يحاول التأقلم مع زملائه في السجن أثناء قضائه شهر حبس بسبب إهانته المحكمة في إحدى القضايا فيقيم علاقات مشبوهة مع تاجر المخدرات وأحد السياسيين المحكوم عليه، ويخرج من السجن لينصب على تاجر المخدرات ويتاجر في العملة ويصبح المحامي البهلوان.

 

 شهد 400 محام في فيلم محاكمة الافوكاتو بتهمة إهانة مهنة المحاماة وقال المحامي حافظ الختامي عن مجموعة المحامين كما تم نشره في جريدة الجمهورية في 9 مارس 1984.

 

السب والتشهير الذي حدث في الفيلم هو طعن في رجال القضاء والمحامين والسلطة التنفيذية كلها وعقب المستشار ماهر حسن رئيس المحكمة على الجملة الاخيرة قائلا إن هذه القضية قضية رأي وأنه محايد بين الطرفين.

 

وطلب أن يكون الترافع على هذا الأساس فقال رأفت الميهي إنه يكن كل تقدير  واحترام للمحامين وأن الفيلم من نوع الفانتازيا أو الكاريكاتير وأن المحامي في الفيلم لا يرمز لمهنة المحاماة.  

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم