باحث في الإقتصاد السياسي يكشف حقيقة المواقع النووية السرية في إيران

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

تحدث الدكتور حسان القبي باحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الوكالة أشارت في تقريرها إلى وجود مواد نووية في مخازن إيراني غير معلن عنها من طهران.

اقرأ أيضا| غداً.. انطلاق المنتدى العلمي العربي لعلماء ومحترفي الإشعاع

وأضاف الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، في حديثه لقناة "الغد"، أن الضامن الآن بين طهران والغرب ومسار المفاوضات النووية هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن طهران خصبت نسبة كبيرة من اليورانيوم.

وأوضح الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، أن طهران بالنسب المعلن عنها والتي تجاوزت نسبة الـ 60% من تخصيب اليورانيوم قد تكون قاربت على تصنيع القنبلة الذرية، موضحا أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق بين طهران والغرب والولايات المتحدة الأمريكية في فيينا.

كما أكد الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، أن إيران تسعى لتحقيق مصالحها في ظل العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ولذا فهي تعمل على تحصينها نفسها بتخصيب اليورانيوم والاقتراب م تصنيع القنبلة الذرية.

ولفت الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، إلى أن العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على ما يرام، موضحا أن الوكالة أشارت إلى وجود تقنية تصنيع القنبلة الذرية وزيادة تخصيب اليورانيوم في مخازن إيران سرية، وهو ما عقبت عليه إيران بأن التقرير غير منصف.

ونوه الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الضامن في العملية السياسية في المفاوضات بين إيران والغرب في الملف النووي، وهو ما يزيد من صعوبات العودة للاتفاق النووي خاصة بعد تقرير الوكالة والإعلان عن مواد نووية ومخازن سرية لتخصيب اليورانيوم لطهران.

ووصفت إيران تقريرا صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن وجود مواد نووية غير معلن عنها في ثلاثة مواقع بأنه "غير منصف".