أسطول من السفن والطائرات الكورية يغادر إلى هاواي الأمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غادر أسطول من السفن والطائرات الحربية لكوريا الجنوبية إلى هاواي الأمريكية، اليوم الثلاثاء.

وقالت البحرية الكورية إن الأسطول يشارك في مناورات بحرية متعددة الجنسيات تبدأ نهاية الشهر المقبل، حسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.

ويقود الأسطول الكوري، عميد بحري، آن سانج-مين، وتحرك من قاعدة جيجو الكورية للانضمام إلى مناورات ريمباك.

ومن المتوقع أن يشارك في التدريب 13 سفينة حربية من 8 دول ونحو 1000 فرد من مشاة البحرية من 9 دول.

كانت الحكومة الكورية الجنوبية، قد أكدت 25 مايو الماضي أن وزيرا الخارجية الأمريكي والكوري الجنوبي يعملان على مشروع عقوبات ضد كوريا الشمالية.

وأوضح الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية ربما أطلقت صاروخا عابرا للقارات خلال تجاربها الأخيرة.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي، الأربعاء 25 مايو وذلك عقب ساعات فقط من مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنطقة بعد رحلة وافق خلالها على تعزيز الإجراءات لردع الدولة المسلحة نوويا.

وذكرت وكالة "يونهاب"، نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي، قوله "أن السلطات الكورية الشمالية أطلقت الأربعاء قذيفة مجهولة تجاه بحر اليابان".

ويأتي إطلاق الصاروخ بعد يوم واحد فقط من انتهاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارتها إلى آسيا.

ورغم العقوبات الدولية الصارمة جدا، أجرت بيونج يانج منذ بداية العام عددا قياسيا من تجارب الأسلحة.

وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية دخول طائرات عسكرية صينية وروسية إلى منطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية لها دون إنذار مسبق.

ذكرت ذلك هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء 24 مايو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، التي أشارت إلى أن سيئول ردت بإرساله إرسال طائراتها المقاتلة إلى المنطقة.

ولفتت الوكالة إلى أنه تم رصد طائرتين صينيتين و4 طائرات روسية بمنطقة تحديد الهوية الدفاعية، مضيفة: "لكن الطائرات لم تنتهك أجواء كوريا الجنوبية".

وتابعت: "تم نشر المقاتلات الكورية الجنوبية قبل دخول الطائرات الصينية والروسية إلى المنطقة لمواجهة أي مواقف محتملة".

وأوضحت الوكالة أن الطائرات التي تم رصدها تضم قاذفتين صينيتين طراز "إتش - 6"، إضافة إلى 4 قاذفات روسية طراز "تو-95".

ونوهت إلى أن المهام التي تقوم بها الطائرات الصينية والروسية تأتي في الوقت الذي توسع فيه سيئول تحالفها مع الولايات المتحدة الأمريكية وإعلانها إدانة العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس، إضافة إلى تزامن تلك المهام مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكوريا الجنوبية.