هل أصيبت ليلى مراد بـ«الجنون»؟.. قصة الثوب الأسود

ليلى مراد
ليلى مراد

كانت ليلي مراد حديث الناس طوال الأيام الماضية؛ حيث خرجت شائعة من الوسط الفني والسينمائي تقول إن أعصابها انهارت ليتلقف جمهورها الشائعة ويتزايد الحديث عن إصابتها بالجنون.

 

وبالفعل صدق الجمهور فعلا إنها مجنونة؛ حيث قالوا إنها دخلت مستشفى المجاذيب، ما دفع أحد صحفيي مجلة آخر ساعة في نوفمبر 1957 لتولي مهمة البحث عن الحقيقية فيقول: «أخذت طريقي إلى مستشفى المجاذيب لأقابلها في شارع مضرب النشاب بجاردن سيتي؛ حيث يتكون من ثمانية طوابق في الدور الأول منها مصلحة الفنون وفي الدور الأخير تقيم هي وزوجها وطفلها وأسمها ليلي مراد».

 

وأضاف: «عند الباب وقفت لحظات مترددا ثم مددت يدي أدق الجرس ومرت لحظات دون أن يفتح الباب وبعدها فتحت الباب وتركته مفتوحا واختفت بسرعة ودخلت.. لم يكن هناك حس ولا حركة سكون مطبق وهدوء مخيف وبقيت وحدي في صالون صغير أبحث عن أحد يقول لي أي شئ».

 

وتابع: «فجأة انطلقت أصوات مزعجة جعلتني أترك مقعدي واقف لأتبين مصدر الصوت وقبل أن أفعل صفعني شئ في وجهي كان جزءا محطما من لعبة أطفال وظهر الصغير يبحث عن لعبته.. إنه فطين عبدالوهاب الصغير.. اسمه ذكي اسم والد  ليلى مراد».

 

ثم جاءت ليلى مراد تعتذر لأن في بيتها أزمة خدم كلهم ذهبوا وبقيت وحدها مع ذكي وهذه أزمة كل البيوت وكانت ليلى ترتدي ثوبا أسود لا يناسبها.. حدادا على المرحوم سراج منير ورفضت أن تخلعه رغم تهديدات الأطباء ومحاولات فطين عبدالوهاب».

 

حينها قلت لها اللون الأسود لا يلائمك فقالت: أنا حزينة.. قلت: ألا يظهر الحزن إلا اللون الأسود فردت: هذا تقليد وعادة قديمة.

 

ومع كل كلمة كانت تقولها كنت أنتظر شيئا غير عادي يظهر حقيقتها هل هي مجنونة فعلا وإذا لم تكن مجنونة فلماذا أشاعوا حولها كل هذه الشائعات.

 

وليلي قد مثلت على الشاشة من قبل دور المجنونة بإتقان حدث هذا في فيلم المجنونة الذي أخرجه حلمي رفلة ومثلته مع محمد فوزي ووجدت نفسها أسالها اسمك إيه؟.. فقالت في رقة وخبث: ليلى.
 


قلت: طيب النهارده إيه؟.. قالت: يا سلام تكونش فاكر إني مجنونة بصحيح.
 
 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم