في إحدى الليالي كانت سعاد حسني مدعوة إلى حفلة عيد ميلاد إحدى صديقاتها في الدقي وفي الثانية صباحا تركت سعاد الحفلة لارتباطها بتصوير فيلم غصن الزيتون الذي كان سيتم تصويره وقتها بعد أربع ساعات.
ولم تخرج سعاد وحدها بل خرجت ومعها بعض الأصدقاء وفجأة صاح أحد الأصدقاء يالا بينا وأخذ يجري في الطريق، بحسب ما تم نشره في جريدة روز اليوسف في 12 نوفمبر عامً 1961.
ولم تتمالك سعاد نفسها فخلعت الكعب العالي وتركته في الطريق ثم أخذت تجري حافية وانزعج باقي أصدقاء سعاد لأنها كانت قد تركت المستشفى من يومين إثر عملية الزائدة.
اقرأ أيضا| حريق في شعر سعاد حسني.. أحمد مظهر أنقذها
ولذلك أخذوا يصرخون لها: حاسبي يا سعاد.. وكانت ترد عليهم لا متخافوش أنا لازم أحصله وللمرة الثانية ألقت سعاد حسني بحقيبتها في الطريق واستمرت في عملية الجري.
لكن ملحوظة سعاد حسني وأصدقاءه كانوا يبحثون على تاكسي.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
