هل يؤثر نهائى أوروبا على فكرهما ؟

موسيمانى والركراكى.. حوار المناورة والجماعية

بيتسو موسيمانى ،  وليد الركراكى
بيتسو موسيمانى ، وليد الركراكى

الأفضلية ليست بالعوامل والظروف أو التاريخ، بل بالمناورة وتفعيل الجماعية بين جميع عناصر الفريق، هكذا قد يكون شعار الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى مدرب الأهلى، والمغربى وليد الركراكى .

من المعروف أن للثنائى ثقافة واطلاعا خاصا على الكرة الأوروبية، كمصدر للإلهام، وكل ما هو جديد فى كرة القدم، عادة ما يذكر موسيمانى أمثلة لما يحدث فى أوروبا واحترف فى أوروبا حينما كان لاعبا، والركراكى وُلد فى الأساس بفرنسا وخاض كلاعب تجارب احترافية فى أكثر من فريق فرنسى وبإسبانيا أيضاً.  مباراة أول امس بين ريال مدريد وليفربول، ستكون فى ذهن كل مدرب، خاصة أن كلا منهما يميل لأسلوب الريال فى النهائى وفكر أنشيلوتى مدرب الفريق الملكى مع فارق القدرات والإمكانات . يستطيع الركراكى سحب المنافس وضربه بالمرتدات .


وفى المقابل موسيمانى يجيد التنوع بين الطرق سواء الاستحواذ أو ضرب المنافس بالمباغتة والهجمة المرتدة وإن كانت الطريقة الأخيرة فى المباريات الصعبة يجيدها أيضا . كل مدرب يجيد استخدام أوراقه، وكل منهما يجيد الاستفادة من الضربات الثابتة، حتى أن فكرهما فى التصريحات متقارب، وذلك بالبحث عن «تهميد» المنافس بتصريحات مفادها أن المنافس الأقرب للفوز مثلما فعل الركراكى مؤخرا مع موسيمانى . كل منهما أيضا يستطيع التعامل مع الإصابات، فقد نجح الركراكى عبور فترة صعبة دون لاعبيه المترجى واللافى اللذين يمثلان قوة كبيرة على مستوى الجناح ووصل من غيرهما لنهائى الأبطال . الطريف فى الأمر أنه إذا لم يسجل أحد الفريقين فى بداية الشوط الأول من  لقاء اليوم، والتى تسمى بحمى البدايات، قد نرى لقاء أشبه بدواء منوم نظرا لاهتمام كل مدرب بتفاصيل فنية يريد تنفيذها من أجل خطف اللقب.

اقرأ أيضا| سموحه يعلن سلبية مسحة كورونا.. والفريق يدخل معسكر لمواجهة مصر المقاصة