كشفت الدكتورة أغادير الجمال، استشاري الأمراض الجلدية، عن مستجدات انتشار جدري القرود وأعراض الإصابة وطرق الوقاية.
وقالت "الجمال"، خلال استضافتها ببرنامج "صباحنا مصري"، المذاع عبر فضائية مصر الأولى، إن جدرى القرود فيروس نادر وتم اكتشافه قديما عام 1958 فى أحد المعامل بكوبنهاجن فى الدنمارك من خلال ظهور علامات وحبوب جلدية على قرد، وكان من أحد عائلة الفيروسات التى تسبب الإصابة بجدرى القرود ومنشأه حيوانى فى أفريقيا.
وعن أول حالة إصابة بجدرى القرود، كشفت استشارى الفيروسات أنها ظهرت فى الكونغو عام 1970، وفى عام 2005 ظهرت 5 حالات أطفال فى السودان، أما فى عام 2016 فظهرت 23 حالة مصابة بجدرى القرود، والغريب فى انتشاره حاليا ظهوره فى بلاد أوروبية لم يسافر فيها الأشخاص إلى أفريقيا.
وأوضحت الدكتورة أغادير الجمال، استشارى الأمراض الجلدية، أن جدرى القرود ظهر حاليا فى بريطانيا، وإسبانيا، وكندا، ويتم نقله عن طريق القوارض وليس القرود فقط، ومنها الفئران والسناجب، وبدأ جدرى القرود ينتقل حاليا للإنسان مع احتمالية تطويره وتمحوره، ويتم انتقاله عن طريق التلامس والسوائل.
اقرأ أيضا:الصحة العالمية توضح أسباب القلق العالمي من جدري القرود
