طوعت مرضها لتكون الأذكى عالميا.. «أدارا بيريز» صاحبة أعلى معدل ذكاء

أدارا بيريز صاحبة أعلى معدل ذكاء
أدارا بيريز صاحبة أعلى معدل ذكاء

لم تتوقف يوما بسبب مرضها والذي كان سبب كافي لأن تتعرض للكثير من التمر عليه إلا أنها قررت أن تستغل هذا المرض الذي يعجز كثير من مصابينه في التعامل معه أو مواجهة الحياة بسببه فهو قادر على منع حياتهم الاجتماعية من التقدم ولكنها لم تتوقف يوما حتى أنها تمكنت من تطويع هذا المرض لصالحها لتكون واحدة من أقوى 100 امرأة في المكسيك بحسب مجلة " فوربس" وان تكون الأذكى عالميا.


تلك هي " أدارا بيريز سانشيز" صاحبة أعلى معدل ذكاء في العالم رغم كونها تعاني من مرض " متلازمة أسبرجر" إلا أنها تمكنت من الحصول على شهادتها الثانوية في عامها الـ 8 وانتهت من دراسة تخصصين في الجامعة قبل عامها الـ 10 لتكون حديث العالم مع إعلانها عن العمل على تصميم اسورة مصنوعة من جزيئات خاصة لمراقبة مشاعر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف مساعدتهم على توقع النوبات والمشكلات التي قد تقابلهم كونها أكثر من يعلم باحتياجاتهم بحسب موقع " Ladbible".

اقرأ ايضا

بيع ثمرتين من «الكنتالوب» في مزاد علني بـ23 ألف دولار باليابان


حيث تم تشخيص " أدارا" وهي في عمر الـ 3 سنوات بمرض " متلازمة أسبرجر" أحد أنواع الاضطرابات العصبية والمعروفة باسم " طيف التوحد" والتي تتسبب في مشكلات للمصاب تتعلق بالقدرة على التطور والنمو وكذلك التفاعل الاجتماعي مع أقرانها بسبب وجود صعوبة بالنسبة للمصاب في التفاعل الاجتماعي كما تميل إلى تكرار القيام بالسلوك نفسه عدة مرات والتمسك بأفكاره بشدة والتركيز على اتباع روتين معين وبسبب تلك الأعراض تعرضت " أدارا " كثيرا للسخرية والتنمر من قبل أصدقائها في المدرسة حتى تعرضت لنوبة اكتئاب منعتها من الاستمرار في الدراسة.

 


ولكن بفضل والدتها والتي قررت عدم الاستسلام تمكنت أدارا من الاستمرار في التعليم من خلال دعم والدتها وطبيبها المختص حتى تحولت إلى الطفلة المعجزة التي أبهرت الجميع بذكائها وتفوقها حيث سجلت " أدارا " 162 نقطة في اخبار معدل الذكاء لتحقق بذلك معدلات ذكاء أعلى من معدلات الذكاء التقديرية لكلا من ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج المثل الأعلى لها في الحياة كونه لم تمنعه إعاقته من تحقيق أهدافه. 


وتمكنت من الحصول على شهادتها الابتدائية في عمر الـ 5 سنوات والثانوية في عمر الـ 8 سنوات وقبل أن تتم عامها العاشر تمكنت من إنهاء شهادتها الجامعية الثانية لتحصل على شهادة في الهندسة الصناعية والأخرى في هندسة النظم عبر الإنترنت مع اهتمامها بدورات في الفيزياء الفلكية كونها تطمح لأن تصبح رائدة فضاء تابعة لوكالة ناسا.