أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الحوار الوطني يتصدر المشهد السياسي ويشمل كل الأطراف السياسية التي تمثل القوي السياسية الوطنية في مصر، وهو الأمر الذي يضمن نجاح الحوار الوطني من خلال ارتفاع رغبة المواطن المصري بمختلف انتمائاته السياسية والاجتماعية في المشاركة فيه وإبداء الرأي وهو الأمر الذي يعد أحد أهم عوامل نجاحه لما تمثل نتائجه رغبات الشارع المصري السياسية.
اقرأ أيضا| ننفرد بنشر «ورقة عمل» المهندسين للمشاركة فى الحوار الوطنى
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن الحوار الوطني يحتاج إلى خطة عمل طويلة المدي تشمل كل التفاصيل السياسية المطروحة للنقاش، ويتم تقسيمها إلي مراحل مختلفة تضمن فيها القوى السياسية إدراج رؤيتهم السياسية بشكل كامل في كل مرحلة على حدي مع أهمية التأكيد على آلية تنفيذ هذه الرؤية؛ خاصة فيما يخص العملية الإنتخابية وهو الأمر الذي سوف يساهم بشكل كبير في نجاح هذا الحوار، فضلآ عن أنه يعكس قدرة الجهة السياسية التي تتبني المشروع على قراءة خريطة الشارع السياسي بشكل واعي وناضج.
اقرأ أيضا|ننفرد بنشر اقتراحات الصحفيين للمشاركة فى الحوار الوطنى
وتابع: يجب على القوى السياسية أن تضع فى اعتبارها وضع معايير تتماشي مع المواثيق والأعراف الدولية والتي تحكم مثل هذه النوعية من الحوارات السياسية وعلى رأسها العهد الدولي الصادر عن الأمم المتحدة في 16 ديسمبر 1966 والذي يحمي الحقوق السياسية والمدنية وفي تفاصيله يشير إلي الضوابط الحاكمة لمباشرة حوار وطني، ووضع قياس سياسي واضح من خلال بعض الأدوات السياسية تستطيع أن تقيس وتحدد مدي نجاح مشروع الحوار والوطني في كل مرحلة من مراحل تنفيذه.
