ارتفعت أسعار البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الوقت المناسب تمامًا للبداية التقليدية لموسم القيادة الصيفي في أمريكا، وهي عطلة نهاية الأسبوع.
ارتفعت الأسعار في المضخة للبنزين العادي إلى 4.60 دولار للجالون يوم الخميس واستقرت حول هذا المستوى يوم الجمعة، وفقًا لبيانات من نادي السيارات AAA.
ارتفع سعر الوقود القياسي في الولايات المتحدة بنسبة 51٪ في العام الماضي وأكثر من 90٪ منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2021.
يشعر سائقي السيارات بضيق الأسعار بشكل أكثر حدة في بعض الولايات عالية التكلفة.
في كاليفورنيا ، على سبيل المثال ، سجل البنزين أعلى مستوى جديد له على الإطلاق عند حوالي 6.08 دولارات للجالون الواحد يوم الجمعة، فيما سجلت هاواي وواشنطن أيضًا أرقامًا قياسية جديدة، بمتوسط 5.43 دولار للجالون و 5.22 دولار للجالون على التوالي.
أسعار الديزل كانت أكثر حدة، حيث يبلغ متوسطها 5.53 دولارًا للجالون في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة، أي أقل من نيكل أقل من أعلى مستوى على الإطلاق عند 5.57 دولارًا تم تحديده الأسبوع الماضي.
حذر الاقتصاديون من أن ارتفاع تكاليف الديزل سيؤثر في الاقتصاد الأمريكي، لأن الوقود يستخدم للشاحنات والقطارات التي تقدم معظم السلع الاستهلاكية وللمعدات الزراعية التي تنتج الغذاء الأمريكي.
صرح خبير اقتصاد الطاقة الأمريكي فيليب فيرليجر جونيور لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: يجب أن يكون الناس قلقين للغاية.
وتوقع في وقت سابق من هذا الشهر أن تصل أسعار الديزل إلى 10 دولارات للجالون بحلول نهاية هذا الصيف، وترتفع إلى "مستويات عالية بشكل لا يمكن تصوره في غياب تباطؤ اقتصادي كبير".
ألقى بايدن باللوم إلى حد كبير على الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا في رفع أسعار الوقود، بينما أشار النقاد الجمهوريون إلى تصرفات إدارته، بما في ذلك منع مشروع خط أنابيب كبير، وتأخير تصاريح الحفر، وتعليق تأجير آفاق الاستكشاف على الأراضي الفيدرالية.
في مارس، حظر بايدن واردات الولايات المتحدة من النفط الروسي لمعاقبة موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا.
