إنهــا مصـــــــر

سأشجع الأهلى

كــــــــــــرم جبــــــــــــر
كــــــــــــرم جبــــــــــــر

  يوم الاثنين القادم التاسعة مساءً، موعد مباراة الأهلى فى النهائى مع الوداد الرياضى المغربي، سأشجع الأهلى رغم أننى زملكاوي، وسأتصل برئيس النادى الكابتن محمود الخطيب قبل المباراة وبعدها للتهنئة والفوز بإذن الله.

 اتصلت بالكابتن الخطيب قبل المباراة العسيرة الثانية مع الرجاء الرياضى فى المغرب، وكان موقف الأهلى شديد التأزم حيث فاز فى المباراة الأولى بهدفين مقابل هدف واحد، وكان يكفى الرجاء هدف واحد فى ظل الحشد الهائل لجماهيره الكبيرة، وقلت له: كلنا ثقة فى لاعبى الأهلى وسيقاتلون.


 فى الخارج يقولون «الفريق المصري» قبل الأهلي، وفوز الأهلى فوز لكرة القدم المصرية، فهو ممثلها ورافع رايتها والمدافع عن سمعتها، وفوزه بالبطولة تتويج لنا جميعاً بعد إخفاقات المنتخب الوطني.

 أتمنى أن تخرج المباراة بصورة مشرفة، فى المغرب الشقيق، الذى نكن له قيادة وشعباً كل الاحترام والتقدير، والبطولة عربية بين فريقين شقيقين، والفوز لمن يبذل الجهد والعرق ويحالفه توفيق المولى عز وجل.


 > > >


 ميكروباص المنيا


 اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى ضد سائق ميكروباص المنيا، بزعم أنه قال للركاب: زيادة الأجرة أو أنزل بكم ترعة الإبراهيمية، ولما لم يستجيبوا غرق بها ومات تسعة وخمسة مصابين.


 كنا نود الانتظار حتى يصدر بيان عن النيابة العامة يحدد الأسباب، وهل حدث ذلك أم كان متعاطياً للمخدرات أم السرعة الجنونية والمطبات، حتى نصل إلى الحقيقة التى تؤدى إلى اتخاذ إجراءات تحول دون وقوع مثل هذه الحوادث؟


 أرواح الناس ليست لعبة، وكل من يتسبب فى مثل هذه الحوادث يجب أن ينال عقاباً شديداً وسريعاً، والدعاء للشهداء أن يتغمدهم الله بواسع رحمته حتى ترجع أرواحهم إلى بارئها راضية مرضية.


 > > >
 صورة الأسبوع


 سيدة ريفية شابة ترقد على السرير بعد أن انجبت خمس توائم وعندها ثلاثة أولاد قبلهم، يعنى الحصيلة ثمانية، رغم أن صورتها توحى بالفقر والعوز.
 المشكلة فى مصر زيادة الإنجاب العشوائى مثل هذه الحالة مع بعض الاختلاف، ننجب كل سنة 2.1 مليون نسمة، يعنى دولة فى حجم قطر، ونصف سكان دول مثل الكويت ولبنان ومالطا، وربع إسرائيل، وتخفق قلوبنا مع دقات الساعة السكانية فى مدينة نصر، التى تحذر من خطر رهيب، أشد وبالًا من الغزو الخارجي، ففى سنة ٢٠٣٠ سنصبح 120 مليونًا فى أقل تقدير، وقد نصل إلى 140 مليونًا إذا ظلت حنفية الإنجاب مفتوحة بنفس المعدلات، وعندها لن نجد لبنًا مسكوبًا نبكى عليه.


 المواليد الجدد يحتاجون رعاية صحية، وتطعيمات ضد الأمراض وشلل الأطفال والثلاثي، وإلا عاشوا مرضى ومشلولين، وأماكن فى المدارس التى تعانى أساسًا من التكدس الرهيب، وحبذا لو حصلوا على وجبة تقيهم الأنيميا، وإلا تسربوا من التعليم واستفحلت جرائم أطفال الشوارع، وبعد عدة سنوات يحتاجون فرص عمل تقيهم التشرد، وتفتح أمامهم أبواب الأمل، وإلا أصبحوا احتياطيا استراتيجيا للتطرف الدينى والأخلاقي.