قبل 70 عاما.. كيف يكون الأزواج الأذكياء؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الواجب هو ما تنتظر أن يفعله الآخرون من أجلنا.. كل قديس له ماض وكل مخطئ له مستقبل أصبح اغتياب الآخرين هو الحرية الوحيدة التي يمتلكها بعض الناس.

وفي مطلع الخمسينيات كانت الأمريكيات موفقات جدا في إخفاء أسماء والديهن.. النساء القبيحات غيورات على أزواجهن أما النساء الجميلات فليس لديهن وقت لذلك فهن مشغولات بالغيرة على أزواج الآخريات.

وقد نشرت مجلة آخر ساعة في 28 فبراير عام 1951 تقول: «من الأفضل لنا هذه الأيام أن نسئ الظن بالناس إلى أن نكتشف فضائلهم.. إنني لا أقدم للناس سجائري الذهبية إلا عندما أن أكون مدينا».

وأضافت: «عشرون سنة بدون زواج تجعل من المرأة حطاما أما عشرون سنة في الزواج فتجعلها مثل البناية الضخمة.. إن الطريقة الوحيدة للتخلص من الإغراء هي الوقوع فيه.. الأذكياء من الرجال لا يصغون والكسالى منهم لا يتكلمون».

وتابعت: «يجب أن تصدق المرأة التي تخبرك عن عمرها الحقيقي.. خليق بي أن أهيم بالمرأة التي تصفعني بقفازها حين أقيم بتقبيلها.. أنا لا أريد أن يطول عمري فالنفس تولد كبيرة لكنها تنمو صغيرة وهذه هي مأساة الحياة».

ومضت في حديثها: «لا يمكن أن يكتب للحياة الزوجية السعادة إذا أصر الزوج على معاملة زوجته كأنها مخلوق عاقل.. الرجل المثالي في نظر المرأة هو من يكلمها كأنها آلة ويعاملها كأنها طفل وهو الذي يقول دائما أكثر مما يعني ويعني أكثر مما يقول ويمتدح فيها جميع الفضائل التي لا تملكها».

ثم واصلت: «عدم القناعة هو الخطوة الأولى في تقدم الإنسان.. محبة الأم مثالية جدا ولكن الأنانية كثيرا ما تتحكم فيها.. الارستقراطيون يجيدون عملا واحدا فقط هو ألا يعملوا شيئا.. الأطفال يبدوأن بمحبة والديهم وعندما يكبرون يبدأون في محاسبتهم».

ونصحت: «عامل المرأة كأنك تحبها وعامل الرجل كأنك تقيل عليه ولكي تكون محترما هذه الأيام يجب عليك إما أن تطعم الناس أو تمتعهم أو تضايقهم.. انظر إلى المرأة ولا تصغ إليها.. على الرجال غير المتزوجين تتوقف سعادة المتزوجين.. الرجال يتزوجون حينما يتعبون والمرأه تتزوج حين يتناولها الفضول».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم