كان ما يسمى الرجل القرد يعيش في صحاري منغوليا وكان جسمه مغطى بشعر أحمر كثيف جبهته بارزة يسير وركبتاه مدنيتان مثل الحيوان.
وقد نقلت جريدة أخبار اليوم في 12 يوليو 1958 عن وكالة تاس الروسية تأكيدها أن هناك أجناسا مختلفة ترجع إلى ما قبل التاريخ تعيش في الصحاري والجبال الواقعة بين روسيا والصين.
وفي عام 1958 كتب العالم الروسي البروفيسور بورشنيف في صحيفة روسية يقول إ عالما من منغوليا شاهد الرجل القرد في صحراء منغوليا الوسطي فقال العالم إنه يشبه البشر إلى درجة كبيرة ولكن ظهره مغطى بشعر أسود مشوب بالإحمرار.
ويصل طول قامة الرجل القرد إلى نفس طول الرجل العادي في منغوليا ولكن أكتافه مستديرة وله فك قوي جدا وجبهة منخفضة مقوسة وبارزة إلى الأمام.
كما أنه يسير مثل الحيوانات وركبته مثنية والرجل القرد كان يعيش في العصر الحجري ويبدو أنه ظل يعيش في صحارى منغوليا على نفس المستوى الحيواني الذي كان يعيش عليه أجداده.
وكانت وكالة تاس تقول إن سلسلة الجبال والصحارى الموجودة بين روسيا والصين والتي لا يمكن احتراقها ساعدت على الاحتفاظ بأنواع من الأجناس التي لا يعرف عنها العالم الخارجي شيئًا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
