انطلاق قمة «إنقاذ» الإنسانية في أفريقيا بمالابو

رئيس جمهورية غينيا الاستوائية
رئيس جمهورية غينيا الاستوائية

إنطلقت اليوم وقائع  القمة الإنسانية الاستثنائية  ال١٥ ومؤتمر إعلان التبرعات لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية بمركز سيبوبو الدولي للمؤتمرات  في  مالابو ، غينيا الاستوائية.

وبدأت  الجلسة الافتتاحية  بكلمةً تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو ، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية

أعقبها بيان ماكي سال ، رئيس جمهورية السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي ، وبيان  موسى فقي محمد ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،  و مارتن غريفيث ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وبيان السيدة  الأولى لجمهورية نيجيريا الاتحادية ، عائشة بوهاري. 

وتناقش القمة الإنسانية الاستثنائيةً ال  ١٥ للاتحاد الأفريقي ومؤتمر التبرعات الجهود التي يبذلها القادة الأفارقة للتصدي للتحديات الإنسانية الحالية التي تواجهها أفريقيا والتي تفاقمت بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد -19 ، والأوبئة والكوارث في جميع أنحاء القارة ، وتحديد الحلول الدائمة لمواجهة التحديات الإنسانية الحالية وخاصة التمويل الإنساني وتلك التي تسهم في التعافي بعد الصراع والسلام والتنمية.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

اقرأ أيضًا: مصر تشارك في اجتماع الاتحاد الإفريقي للإعداد للقمتين الاستثنائيتين بغينيا

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.