كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للمخابرات

رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول
رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، عن تعيين كيم كيو-هيون كأول رئيس للاستخبارات الوطنية تحت إدارته في وقت تتصاعد فيه التوترات في أعقاب سلسلة من اختبارات الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية.

وقدم يون - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) خطاب التعيين لكيم، نائب مستشار الأمن الوطني السابق والدبلوماسي المحترف، بعد يوم من موافقة الجمعية الوطنية على توليه منصب مدير جهاز المخابرات الوطنية.

وكان كيم قد تعهد بتعزيز القدرات الاستخباراتية للبلاد فيما يتعلق بكوريا الشمالية، بينما أعرب عن شكوكه بشأن رغبة بيونج يانج في نزع السلاح النووي.

اقرأ أيضًا: رئيس كوريا الجنوبية المنتخب يعين أعضاء مكتبه الرئاسي

وقد التحق كيم بالسلك الدبلوماسي عام 1980 وعمل في مناصب مختلفة متعلقة بالولايات المتحدة قبل أن يتم تعيينه نائبا أول لوزير الخارجية في عهد الرئيسة بارك كون-هيه. وشغل لاحقا منصب النائب الأول لمستشار الأمن الوطني، ثم عمل سكرتيرا رئاسيا أول للشؤون الخارجية ونائبا ثانيا لمستشار الأمن الوطني خلال نفس الإدارة.

أعلنت كوريا الجنوبية استخدام قنوات الحوار الدفاعي القائمة مع الولايات المتحدة؛ لمناقشة اتفاقية القمة التي عُقدت، أمس الأول السبت، بين الرئيسين الكوري الجنوبي يون سيوك-يول والأمريكي جو بايدن، بشأن نشر الأصول العسكرية الاستراتيجية الأمريكية في سول.

وقال مسؤول في كوريا الجنوبية- وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "يونهاب": إن سول وواشنطن قد تستخدمان منصات مثل الاجتماع الاستشاري الأمني الوزاري (SCM)، ولجنة استراتيجية الردع، والمجموعة الاستشارية لاستراتيجية الردع الموسعة (EDSCG)، وهي قناة رئيسية اتفق الرئيسان في قمتهما على إعادة تنشيطها في أقرب وقت ممكن.

وأضاف المسؤول- الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "سنناقش مسألة نشر الأصول الاستراتيجية في الوقت المناسب عبر القنوات وتعزيز تدريبنا على نشر الأصول الاستراتيجية من خلال تدريبات منتظمة".

وحول إمكانية إجراء تدريب عسكري ثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، قال المسؤول إن مثل هذا التدريب ثلاثي الاتجاهات لم يكن قيد الدراسة.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي أعاد- خلال القمة الكورية - الأمريكية، تأكيد التزام الولايات المتحدة بنشر أصولها الاستراتيجية في الوقت المناسب وبطريقة منسقة حسب الضرورة، وسط مخاوف متزايدة بشأن الاستفزازات المحتملة لكوريا الشمالية مثل إطلاق صاروخ بعيد المدى أو إجراء تجربة نووية.