أثار فيديو مصور حالة من الضجة في المغرب، وخصوصا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وظهر في مقطع الفيديو الذي لطفلة البالغة من العمر ست سنوات، وهي تحكي تفاصيلَ تعذيبها من طرف والدتها، وتكشف أثار الضرب على مختلف أنحاء جسدها.
في سياق ردود الفعل التي خلفها الفيديو، تفاعلت الفنانة المغربية دنيا بطمة، مع الفيديو وعلقت بطمة، عبر خاصية "الستوري" بحسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ماذا فعلوه بك أيتها الطفلة البريئة، نتمنى من جمعيات حقوق الطفل أن تؤازر هذه الطفلة، أحسست بغصة في قلبي عندما شاهدت الفيديو".
ومن بين المؤثرين على مواقع التواصل الذين علقوا على شريط الفيديو، الراقصة مايا، من خلال صفحتها على إنستجرام، الآباء إلى تجنب تعنيف أبنائهم والاكتفاء بأساليب حضارية لتربيتهم، بعيدا عن التنكيل الذي قد يسبب كدمات نفسية لا تنمحي.
وتفاعل الأمن المغربي بالجدية اللازمة مع شريط الفيديو، حيث فتحت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا الجديدة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 25 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، والتي يشتبه في تورطها في تعريض ابنتها القاصر للإيذاء العمدي والاحتجاز.
وأكد بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أنه تم القيام بمجموعة من الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية، التي مكنت من تحديد هوية الأم المتورطة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفها، وذلك بحسب موقع سكاي نيوز.
اقرأ أيضا | مأساة طفل: بابا عذبني وأجبرني على التسول لشراء المخدرات
