الغربية: توسيع نطاق «حياة كريمة» لتطوير القرى

جمال عياد وابراهيم المتيم
جمال عياد وابراهيم المتيم

«الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية».. بهذه الجملة دعا الرئيس السيسى إلى حوار وطنى حقيقى منذ أيام والذى لاتزال أصداؤه محل نقاش واهتمام من قبل شرائح المجتمع المختلفة والتيارات السياسية الوطنية، .

وقد حظيت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق الحوار الوطني، بقبول وتفاؤل كبيرين من المواطنين، مؤكدين أنها تمثل خطوة مهمة نحو الجمهورية الجديدة، وتشجع على المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالدولة، ومشاركة القوى السياسية فى عملية التنمية والبناء..

ومن جانبها أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن استضافتها للحوار الوطنى وتخصيص موقع إلكترونى للتسجيل فى الحوار، وأكدت أنها ستعتمد على توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار من خلال دعوة ممثلى جميع فئات المجتمع المصرى لضمان تمثيل الجميع فى الحوار وذلك فى إطار تدشين مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية نحو جمهورية جديدة تقبل الجميع..

«الأخبار» نقلت أراء الشارع حول الحوار الوطنى ، واستطلعت اراءهم ومطالبهم من الحكومة والمعارضة ..

وعبر العديد من المواطنين عن رغبتهم فى متابعة والمشاركة فى الحوار الوطنى كونه فرصة حقيقية لعرض المقترحات والمشاركة فى سياسات الدولة والاستماع إلى جميع الأراء .

الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى يعتبر فرصة كبيرة للنقاش وتبادل الرؤى وتوسيع قاعدة المشاركة فى القضايا المهمة وإعلان واضح لمرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة نحو جمهورية جديدة للجميع.. هذا ما قاله أبناء محافظة الغربية.


حيث قال ماجد السعيد محمد دنيا من (قرية شبرا ملس مركز زفتي.. صاحب مصنع كتان) إن قريتنا بها قرابة الـ100 مصنع لبيع الكتان، حيث نقوم بزراعة ما يقرب من 100 ألف فدان كل عام وطالب منذ قدوم حياة كريمة بإقامة محطة تنقية صناعية لتوفيق أوضاع هذه المصانع وترخيصها كما طالب بإقامة مصنع لغزل الكتان بدلا من تصديره شعر ليعود علينا بالربح وعلى الدولة بالعملة الصعبة كما طالب بعمل طريق بديل للقرية نظرا لاهميتها ومدرسة فندقية لحاجة القرية لها لتردد رجال الاعمال من جميع الدول عليها لشراء الكتان..

مطالبا بمراعاة ظروف قرية شبرا ملس لانها قرية منتجة وتحتاج الكثير والكثير من الدولة كى تستمر فى هذه الصناعة التى تمتهنا منذ اكثر من 100عام ويحدث فيها كوارث كثيرة بسبب الحرائق التى تشهدها كل عام ولا يوجد بها حنفيات للحرائق ولا سيارات مطافى كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حين اشتعال الحرائق.

فى حين قال ابراهيم المتيم-قرية كفر سنباط-ان القرية بها 27 مصنع طوب وفى حاجة ماسة لوحدة صحية مما يمثل خطورة كبيرة على العاملين بهذه المصانع مضيفا ان القرية ليس بها مدرسة للتعليم الاساسى غير مدرسة مؤجرة وآيلة للسقوط بالإضافة الى مشاكل مصانع الطوب التى تهدد بغلقها وتشريد العمالة.
وقال محمود الوحش-من نفس القرية -: لا نعرف شيئا عن الأحزاب وعددها غير حزب مستقبل وطن الذى يتصدر المشهد وأصبحت له قاعدة حزبية قى كل قرية تسمى «شياخة».. ولكنهم يحتاجون إلى تواجد أكثر على أرض الواقع.

فى حين طالب محمود العزب من (قرية العزيزة-مركز سمنود) بتفعيل دور الأحزاب وذلك بالمشاركة الفعالة فى الحياة السياسية.. وطالب العزب بالتكاتف والوحدة وعدم التفرقة كى تتواصل الأجيال ويعود للشعب المصرى روح 30 يونيو.

وقال وجدى عبد الحميد إبراهيم-من سمنود-ان الحوار فى هذا الوقت ضرورى ويساعد فى النهوض بالقرى وشبابها بعد اعتمادهم على مجموعة من أهالى كل قرية تسمى الوحدة الحزبية.

إقرأ أيضاً|الشعب يشارك فى الحوار الوطنى |الأخبار تنقـل مطالب الـمواطنيـن إلـــــى الحـكومـة والأحـزاب