بسم الله

آراء القراء

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

للقراء الأعزاء وجهات نظر تحترم . أنتقى من بينها رؤية المهندس هانى أحمد صيام الذى يتحفظ على توجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نحو دمج شعبتى الرياضيات والعلوم فى شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة.

وأن ينفذ ذلك اعتبارا من العام الدراسى المقبل. يرى أن اختزال شعبتى العلوم والرياضيات فى شعبة واحدة يتنافى مع مفردات المشهد التعليمى بدول العالم.

كما أنه ضد توسيع دائرة الاختيار أمام الطالب بحيث يتجه نحو ما يتوافق مع ميوله وقدراته مما يسهم فى الارتقاء بنواتج التعلم.


ويرى أنه يزيد من توجه الطلاب إلى دراسة الشعبة الأدبية مما يتسبب فى البطالة لتجاوز أعداد الخريجين لفرص العمل المتاحة. وهو ما يخالف التوجه العام للدولة من التوسع فى إنشاء كليات الجيلين الرابع والخامس كالنانو تكنولوجى ونظم المعلومات والطاقة المتجددة، ويؤثر على مسيرتنا التنموية .ثم إلى متى سيظل أبناؤنا الطلاب (فئران تجارب) تئن تحت وطأة السياسات التعليمية غير المستقرة خاصة فيما يتعلق بعدد سنوات الدراسة بشهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة - ما بين سنة واحدة وسنتين وثلاث سنوات - و نظام التحسين - مابين التطبيق ثم الإلغاء ثم إلغاء الإلغاء - وأخيرا التشعيب - ما بين علمى وأدبى ثم علوم ورياضيات وأدبى ثم العودة إلى سيرة التشعيب الأولى العلمى والأدبى؟!!


الرؤية الثانية للقارئ شريف عبدالقادر الذى يشيد بمسلسل «الاختيار» واحترافيته الفنية، إلى جانب موضوعيته فى سرد الأحداث . ولهذا يتمنى إنتاج مسلسلات عن الأحداث القومية التى مرت بها مصر فى السنوات الأخيرة . مثل إحداث فساد الحزب الوطنى، وفكرة التوريث. كذلك احتكار رجال الأعمال لأغلب الأنشطة. وتصفية شركات القطاع العام.


أما القارئ العزيز يحيى السيد فيطرح تساؤلات حول ظاهرة «المستريحين». ويطالب بوقفة نقدية وتحليلية لفكر الادخار لدى المواطنين . ونبحث كيف نستفيد بها فى مشروعات إنتاجية صناعية وزراعية. وأن يتم ذلك بأفق فكرى واقتصادى بناء. ولا ننسى أننا عشنا منذ نحو 5 عقود مع ظاهرة اسمها شركات توظيف الأموال. كانت تحت بصر المجتمع والحكومة وأجهزة الأعمال . لابد أن نتعلم من دروس الماضى.


دعاء: اللهم أجرنا من عذاب النار