موسيمانى يخطط لمفاجأة تربك الوداد.. والحيرة بسبب أفشة والشحات

الأهلي يستكمل الأسلحة الحمراء للتحدي الشـرس بالـدار البيضاء

الأهلى جهز كل أسلحته لنهائى دوري أبطال افريقيا
الأهلى جهز كل أسلحته لنهائى دوري أبطال افريقيا

بروح معنوية عالية.. بعد استكمال كل عناصر القوة الضاربة.. يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته بالدار البيضاء استعدادًا لموقعة الوداد الصعبة والمرتقبة مساء الاثنين المقبل فى نهائى دورى أبطال أفريقيا..

يتدرب الأهلى على ملعب العربى الزاولى وهو نفس ملعب التدريب الذى تدرب عليه قبل مواجهة الرجاء فى إياب ربع نهائى البطولة الحالية.


وتشهد تدريبات الفريق جدية وتركيزًا وإصرارًا بالإضافة إلى السرية حيث فرضها بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأحمر خوفًا من تسرب المعلومات إلى الجانب المغربى.. خاصة أن موسيمانى تعود منه الجميع على المفاجآت فى مثل هذه المواقف سواء فى التشكيل أو طريقة اللعب نفسها ويبدو المدرب الجنوب أفريقى مهتما بتجهيز مفاجأة يربك بها الوداد وسط جماهيره ورغم التكتم الشديد على هذا الأمر ورغم عدم الافصاح عن ذلك حتى لأقرب المقربين ولكن يتوقع كالعادة ان تكون هناك مفاجأة فى الطريق لقلب الطاولة على الوداد وتحويل الدفة لصالح الأهلى وهو ما تحقق أكثر مرة من قبل سواء فى لقاءات القمة مع الزمالك أو فى مواجهات دورى الأبطال الصعبة أو فى مباريات كأس العالم للأندية والتى دائما ما يفوق فيها موسيمانى كل التوقعات وينجح بامتياز.

إقرأ أيضاً | إنفوجراف | توزيع تذاكر نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والوداد المغربي

تشكيل واختيارات


ومن جانب التشكيل اكدت مصادر مقربة أن موسيمانى يفاضل بين أكثر من لاعب فى التشكيل الأساسى لخوض المباراة خاصة فى خطى الدفاع والهجوم حيث يجرى مفاضلة بين أيمن أشرف ورامى ربيعة خاصة فى ظل المستوى المميز الذى يقدمه ربيعة مؤخراً وجعله فى منافسة قوية مع أيمن الذى كان يحجز مكانه الأساسى فى التشكيل. اما بخصوص الهجوم فالواضح أن موسيمانى يفاضل بين أكثر من لاعب وتحديدًا بين أحمد عبدالقادر ومحمد مجدى أفشة، وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر، لافتًا إلى أن عبدالقادر وطاهر الأقرب للمشاركة. وتبدو الحيرة فقط بشأن الشحات وأفشه..

ومن المتوقع ان يكون تشكيل الأهلى الأقرب كالتالى: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وخط الدفاع: على معلول ومحمد هانى وياسر إبراهيم ورامى ربيعة «أيمن أشرف». وخط الوسط: عمرو السولية وحمدى فتحى وأليو ديانج وأحمد عبد القادر وطاهر محمد طاهر او «حسين الشحات».
وفى خط الهجوم: بيرسى تاو او اشراك تاو كجناح أيسر ونقل طاهر للناحية اليمنى والدفع برأس الحربة المتقدم محمد شريف.

دعم ومكافآت
وفى سياق متصل تولى كل قيادات النادى ابتداء من الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلى ورئيس البعثة مرورا بموسيمانى وكل اعضاء الجهاز الفنى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة وصولًا إلى كباتن الفريق وعلى رأسهم وليد سليمان والشناوى اهتماما خاصا باللقاء ويركزون جميعهم فى كل وقت وحين فى الحديث مع اللاعبين فى كل تفاصيل المباراة والتركيز على الجوانب النفسية والمعنوية وحث اللاعبين على الفوز رغم كل الصعاب وان النادى مر بظروف صعبة كثيرًا ولكنه نجح فى النهاية وحقق هدفه وهو ما لابد ان يتحقق هذه المرة وعدم ابداء اى اهتمام للعب النهائى على أرض الخصم ووسط جماهيره.

فى حين وعد الخطيب اللاعبين بمكافآت كبيرة فى حالة الفوز باللقب الأفريقى الثالث على التوالى والحادى عشر فى تاريخ النادى.. وأكد لهم انه يعلم جيدا ان كل اللاعبين على قدر المسئولية وليسوا فى حاجة لمن يحمسهم لأنهم يعرفون جيدًا أهمية هذا اللقب. يذكر أن بعثة الأهلى فى المغرب تضم 28 لاعبًا هم: محمد الشناوى وعلى لطفى ومصطفى شوبير وحمزة علاء ورامى ربيعة وياسر إبراهيم ومحمود متولى وبدر بانون ومحمد عبد المنعم ومحمد هانى وكريم فؤاد وأيمن أشرف وعلى معلول ومحمود وحيد وعمرو السولية ومحمد محمود وحمدى فتحى وأليو ديانج ومحمد مجدى أفشة وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر ووليد سليمان وبيرسى تاو ومحمد شريف وصلاح محسن وحسام حسن وأحمد عبد القادر وأحمد نبيل كوكا.

الجماهير والكاف
وعلى جانب آخر تقدم عمرو شاهين، الرئيس التنفيذى لشركة كرة القدم بالنادى الأهلى باعتذار لجماهير الأهلى، وذلك بعد قرار الاتحاد الأفريقى الكاف بشأن الحضور الجماهيرى فى النهائي.


وقال شاهين : جاء لنا أول رد رسمى من خلال سكرتير عام الاتحاد الإفريقى لكرة القدم.. وأن الكاف قرر تخصيص 10 آلاف تذكرة لجمهور الأهلى فى نهائى دورى الأبطال، ومثلهم لجمهور الوداد، مع تخصيص 20 ألف تذكرة للجمهور العام.

وأضاف: فى النهاية الكاف لجأ للمعايير الأوروبية، ونعتذر لجمهور الأهلي، ولكن الأمر كان خارج ايدينا.
يُذكر أن الأهلى كان قد طالب الكاف بتحديد المعايير الخاصة بإقامة المباراة النهائية لدورى الأبطال منها (تحديد سعة الاستاد الذى ستقام عليه المباراة، وتخصيص نسبة 50% من هذه السعة لجماهيره، من أجل إرساء العدالة بين طرفى اللقاء).