نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية ندوة تثقيفية بعنوان "دور بعض الأغذية في تنشيط وتثبيط الإصابة بجرثومة المعدة" وتثبيط الإصابة بجرثومة المعدة بمحطة بحوث تاج العز بمحافظة الدقهلية وتناولت الندوة عوامل انتشار الجرثومة ومضاعفاته ومحفزات الإصابة وكيفية الوقاية منها .
وقد أدار الندوة الدكتور إبراهيم عبد الباقى أبو عيانه رئيس بحوث بقسم الألبان والدكتور مجدي عبد الهادى والباحثة دعاء مطيع بمحطة بحوث تاج العز بمحافظة الدقهلية تحت رعاية شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية والدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للتدريب والإرشاد .
وقال الدكتور إبراهيم عبد الباقى أبو عيانه أن المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، و أنه من قبل ألف عام حكيم العرب وطبيبهم "الحارث بن كلدة " ولم يعلم ان سيلحق به كتائب من العلماء يفحصون أدواء المعدة وعللها بل نال (Marshall and Warren, 2005) جائزة نوبل علي اكتشافهما إلتهاب المعدة المزمن وقرحتها المتسببين عن بكتريا حلزونية مُهدبة طرفياً، أُطلق عليها في العام 1985 م Helicobacter pylori "جرثومة المعدة" التي خالفت المُعتقَد العلمي، أن المعدة عضو معقم يستحيل بسبب حموضتها بقاء وتكاثر كائن حي دقيق، لكنها تسطيع أن تحتمي بالطبقة المخاطية المبطة للمعدة وتكيف بيئة المعدة لتبقي وتنمو وتتكاثر مسببة التهابا مزمناً قد يصل في بعض الاحيان لورم سرطاني، مما نشأ تسابق في علاج هذه الأمراض بين علماء الطب والتغذية .
وأكد الدكتور مجدي عبدالهادي أن العلاجات لا تحقق المرجو منها في حال غياب او اهمال دور الغذاء أو الدواء فهناك من الأغذية ما يشجع نمو وتكاثر تلك الجرثومة التي تصيب أكثر من نصف سكان العالم ومنها ما يثبط نموها بل يجتز جذورها، معززاً دور الأدوية فى العلاج .
اقرأ أيضا| برنامج تدريبي حول كفاءة المعامل طبقا لمواصفة الأيزو بتكنولوجيا الأغذية
