رأي صادم من مديحة يسري عن ممثلات السبعينيات.. فماذا قالت؟

 الفنانة الراحلة مديحة يسري
الفنانة الراحلة مديحة يسري

فارق كبير بين بطلة السينما أمس وبطلة السينما اليوم.. في الماضي كانت البطلة دائما تحافظ على مواعيدها تقرأ سيناريو الفيلم الذي ستمثله مرات قبل أن تدخل الاستوديو وهي لا تعرف جيدا الدور الذي ستمثله . 

غير أن المباراة التي تقوم بينها وبين زميلاتها من منهن تستطيع أن تتأخر أكثر أو ينتظرها بقية الفنيين الذين يعملون في الفيلم مدة أطول!

وهنا قالت مديحة يسري إن الذي يحدث داخل استديوهاتنا شيء مذهل والسبب في معظم الأحيان هو البطلة فكثيرا ما تدخل باب البلاتوه وهي متأخرة عن موعدها ربما ساعات طويلة لتقول للمخرج: من فضلك أريد الانتهاء من عملي بأسرع ما يمكن ، وتسأل لماذا؟ فلا تسمع غير إجابات لا علاقة لها بالعمل وكان عملها في السينما شيء ثانوي في حياتها ومشغولياتها الأخرى هي الأصل.

بينما في الماضي لم تكن البطلات تتصرف مثل هذه التصرفات بل على العكس كانت البطلة عندما ينتهي تصوير مشاهدها في أحد الأيام وبقى بعض المشاهد التي ستصور بدونها كانت تبقي لتشاهد كيف تم تصوير اللقطات التي لن تظهر فيها لا لشيء إلا لتعيش في جو القصة وأحداث الفيلم فلا تكون كالتائهة عندما تقف أمام الكاميرا لتصوير لقطة جديدة في دورها.


وتستمر مديحة يسري في حديثها قائلة شيء آخر له أهمية في حياة بطلة السينما ، في الماضي كانت البطلة تهتم بأناقتها بلا تكلف وبلا مبالغة معتقدة أن قمة الأناقة هي البساطة، بحسب ما نشرته أخبار اليوم 19/12/1970.


 أما الآن فإن معظم البطلات أو الشهيرات من الممثلات يتعمدن الظهور في الأماكن العامة بأزياء مبالغ فيها وتسريحات شعر مبالغ فيها أيضا معتقدات أن المبالغة في اختيار الفستان والمبالغة في اختيار تسريحة الشعر يلفتان النظر ويسببان الشهرة للنجمة التي تبحث عنها  حتى لو أصبح شكلها قريب الشبه من البلياتشو .

وتنهي مديحه يسري كلامها عن الفارق في رأيها بين بطلة الأمس وبطلة اليوم فتقول : باختصار شديد جدا كانت بطلة تحب فنها ولا تملأ حياتها بغيره أما بطلة اليوم فإنها ربما تهتم بنشر صورة لها أو حديث عنها أكثر من اهتمامها بتأدية دورها في فيلم جديد.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كنوز | صاحبة الجلالة تضىء 126 شمعة لأمير الصحافة المصرية الحديثة