الشعب يشارك فى الحوار الوطنى |الأخبار تنقـل مطالب الـمواطنيـن إلـــــى الحـكومـة والأحـزاب

 الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

«الاختلاف فى الرأى لايفسد للوطن قضية».. بهذه الجملة دعا الرئيس السيسى إلى حوار وطنى حقيقى منذ أيام والذى لاتزال أصداؤه محل نقاش واهتمام من قبل شرائح المجتمع المختلفة والتيارات السياسية الوطنية، .وقد حظيت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق الحوار الوطني، بقبول وتفاؤل كبيرين من المواطنين، مؤكدين أنها تمثل خطوة مهمة نحو الجمهورية الجديدة، وتشجع على المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالدولة، ومشاركة القوى السياسية فى عملية التنمية والبناء.


ومن جانبها أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن استضافتها للحوار الوطنى وتخصيص موقع إلكترونى للتسجيل فى الحوار، وأكدت أنها ستعتمد على توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار من خلال دعوة ممثلى جميع فئات المجتمع المصرى لضمان تمثيل الجميع فى الحوار وذلك فى إطار تدشين مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية نحو جمهورية جديدة تقبل الجميع.


«الأخبار» نقلت أراء الشارع حول الحوار الوطنى ، واستطلعت اراءهم ومطالبهم من الحكومة والمعارضة ..

وعبر العديد من المواطنين عن رغبتهم فى متابعة والمشاركة فى الحوار الوطنى كونه فرصة حقيقية لعرض المقترحات والمشاركة فى سياسات الدولة والاستماع إلى جميع الأراء .

 

الصحة والتعليم تحتاج لحلول عاجلة

فى البداية يقول أمين سلامة « حارس أمن « : بتمنى الأسعار تنزل شوية واتمنى النظر فى مرتباتنا حتى تواكب الارتفاع الكبير فى الأسعار ؛ مضيفا أن المبادرة الوطنية رائعة ومن الممكن أن تحل أزمات كثيرة لنا بشرط الاستماع الحقيقى للمواطنين والتنفيذ الحقيقى لمطالب المصريين.


أما محمد عطا عبد الستار «عامل» فأكد أن مبادرة الحوار الوطنى فكرة ممتازة لجميع ابناء الوطن ، ، بما فيها أحزاب المعارضة بمختلف التيارات السياسية، مضيفا أن فكرة التصالح مع الإخوان غير مقبولة بالمرة وأطالب بمزيد من الأعمال الدرامية التى تكشف إخوان الشياطين وأهل الشر .

 


ويرى محمد حسين شعراوي»موظف بشركة الكهرباء» بأنه يثق تمام الثقة فى الرئيس السيسى وتفكيره ؛ مؤكدا أنه استلم مصر «خرابة»وجعلها جمهورية جديدة ..

وقام بعمل مشروعات قومية تحتاج لسنوات من محطات كهرباء وصرف؛ مشيرا إلى أن المبادرة تأخرت كثيرا ولازم كانت تتعمل من زمان» .

وإلتقط منه طرف الحديث الشاب الثلاثينى محمد سعد «دبلوم صنايع» مطالبا الدولة بعدم قبول المصالحة مع الإخوان، مشيرا إلى أن المبادرة جميلة ومحترمة ومتوقع أن يشارك فيها الشباب فقد فتحت الأبواب لجميع الاراء. ابراهيم عمر «بائع متجول « يتمنى أن يفتح ملف الباعة الجائلين وان يتم النظر إليهم بعين الرحمة ، كما طالب بتخفيض الأسعار ومشاركة الأجيال الجديدة فى هذا الحوار الوطنى ..

ويرى أشرف سعد سائق ميكروباص أن اهم موضوعات التى يجب مناقشتها هى غلاء السلع والارتفاع الجنونى للأسعار.. فأسعار زيوت الطعام والسيارات زادت لأضعاف وسعر الأجرة ثابت لا يتحرك..

 

 

ويشارك الشاب محمود ياسين بكالوريوس تجارة فى الحوار مؤكدا أن سعة صدر الرئيس هى التى جعلت هذا الحوار المجتمعى يخرج للنور ، مشيرا إلى أن إصلاح العملية التعليمية وتجديدها مهم ، ولكن لابد من تثقيف المصريين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة .


مشـاركة أوسـع للشـباب

أكد حسين عبد الرؤوف، موظف، أنه لم يكن يعلم الكثير عن الحوار الوطني، لكنه اهتم بالبحث والاستماع إلى المختصين والخبراء حتى أدرك أهميته الكبيرة، لأنه سيكون مناسبة لبحث مشكلات المواطنين وحلها، لأن التحديات الحالية تحتاج لتكاتف الجميع والعمل الجاد حتى نتخطاها ونواصل مسيرة التنمية، فالمواطن المصرى تحمل الكثير خلف القيادة السياسية التى يثق بها، وحبا فى وطنه، لذلك يجب العمل لمساندته فى ظل الظروف الصعبة نتيجة الأحداث الخارجية.


وأشار إلى أن الحوار وسيلة لزيادة مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، فعندما يشعر المواطن بأن صوته ومقترحه مسموع يشجعه ذلك على المواصلة فى المشاركة، وهو أمر مهم لأن أفكار الشباب يمكن أن تحل الكثير من الأزمات، خاصة فى ظل المساحة الكبيرة التى يتمتعون بها فى عهد الرئيس السيسي، لذلك تمثل هذه المناسبة فرصة حقيقية للشباب من أجل المشاركة.


أحمد يسري، محام، قال إن الأحزاب السياسية تحتاج إلى العمل أكثر على أرض الواقع حتى يكون لدينا حياة سياسية قوية وأحزاب قادرة على خدمة المجتمع بشكل صحيح، ولكى يتوافر المزيد من الكفاءات التى تستطيع تمثيل المواطنين فى البرلمان، فهناك بعض النواب لا يظهرون إلا فى وقت الانتخابات فقط، لذلك يمثل الحوار الوطنى أهمية كبيرة لوضع حلول لمثل هذه التحديات.


وطالب بضرورة تقديم أفكار يمكن تطبيقها على أرض الواقع حتى يكون هناك نتائج ملموسة من الحوار، وكذلك تناول القضايا التى تمس المواطنين وحياتهم اليومية بشكل مباشر مثل ضبط الأسواق والأوضاع الاقتصادية وغيرهما، مؤكدا أن الحوار يعكس مدى الوعى والوطنية التى يتمتع بها المواطن المصري، وقدرته على حل مشكلاته بشكل عملى متحضر.


وأشار محمد علي، مهندس، إلى أن الحوار الوطنى الذى أطلقه الرئيس مبادرة جيدة للمواطنين الذين سيشاركون ويدلون بآرائهم ويقترحون الحلول لمشكلاتهم، لأن الحوار والنقاش حول القضايا يولد نتائج إيجابية وآثارًا فعلية على أرض الواقع بشرط التنفيذ السريع للمقترحات الجيدة التى ستخرج من الحوار.
وأكد أنه فى حال مشاركته سيطالب بضرورة تحسين مستوى الخدمات، واستمرار الجهود فى دعم محدودى الدخل، وتعديل بعض الأمور الخاصة بالنظام التعليمي.

 

كلنـا مـع الوطـن 

شدد مصطفى الشامي، طبيب بشري، على أن المجتمع فى حاجة إلى مشاركة سياسية واسعة وتقوية دور الأحزاب، لذلك تمثل فكرة الحوار السياسى تطبيقًا لاستراتيجية الدولة لحث المواطنين بكل فئاتهم على المشاركة والحوار لمعالجة مشاكلهم والوقوف معا فى مواجهة التحديات.

وقال إن مشاركة المجتمع المدنى وممثلين عن فئات الشعب تنبئ بحوار إيجابى يليق بمصر وقيادتها التى تعمل جاهدة لمواصلة التنمية رغم ما يحيطنا من تحديات وظروف عالمية صعبة ألقت بظلالها على الجميع وزادت من المعاناة التى خلفتها جائحة كورونا، لذلك يجب التركيز على مقترحات تقليل هذه الأضرار على البسطاء.

محمد سيد، عامل، أكد أنه سمع عن الحوار الوطنى من خلال حديث الرئيس السيسى عنه مؤخراً، وشعر أنه فى صالح المواطنين والوطن وسيعود بالنفع عليهم، لذلك فهو يشجع الفكرة ويتمنى أن تحقق فوائد للبسطاء خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار.

وطالب بضرورة بحث أحوال المواطنين الفقراء والتخفيف عليهم واستمرار تقديم السلع المدعمة حتى تكون فى متناول الجميع.

فيما قال خالد عبدالرحمن، موظف، إن الحوار الوطنى سيحقق نتائج إيجابية كثيرة لأنه جاء بدعوة من الرئيس السيسي، ولكن يجب العمل على المقترحات بشكل فورى حتى يأتى بثماره.

وتابع أن هناك موضوعات مهمة أخرى بخلاف الأوضاع الاقتصادية، مثل حث الأحزاب السياسية على المشاركة الفعالة، وبحث موضوعات مهمة تعكس صورة متميزة عن مصر، مثل حقوق الإنسان والحريات.
 

لا تصالح مع الإخوان

هبه جمال «ربة منزل « ترى الغلاء والتصالح مع الإخوان هما الموضوعان اللذان ستشارك بهما فى منصة الحوار الوطنى بالإضافة إلى أزمة اتجاه بعض الشباب للمخدرات والحوادث الغريبة على مجتمعنا، لازم نغلق الباب على من يريد تدمير شباب مصر ، علاوة على تسهيل الزواج للشباب .

هلال على محمد موظف بهيئة النقل العام أكد أن الغلاء صعب علينا كلنا ولكنه فى العالم كله بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وعندى عيال وواخد » شقة ايجار» بـ٦٠٠ جنيه عايزين نحسن من الأجور ودخلنا.

عبد الناصر مصطفى «سايس « اوضح أنه لاتصالح مع الإخوان وانا موافق على مايفعله الرئيس من قرارات لأنه أهل ثقة وشريف ويعشق الخير للبلد ، وأتمنى تقنين أوضاع السياس فى مصر .

عفاف صادق «بائعة توت « ترى أن الغلاء أصعب ما يواجهها هذه الأيام، وتريد تأمينًا صحيًا لزوجها وماعنديش بيت وابنى عايزة اجوزه أو اشغله لسه بياخد المصروف، ويرى أشرف الطرابيشى موظف بأن الحرب الروسية هى التى ألقت بظلالها على ارتفاع الأسعار فى العالم مشيرا إلى أن مبادرة الحوار الوطنى فكرة ممتازة وحقيقية لجميع المصريين.


وأشاد محمد عبد العزيز، طالب جامعي، بالمساحة التى يتمتع بها الشباب تحت رعاية الرئيس السيسي، مؤكدا أن الحوار فرصة مهمة للشباب من أجل المشاركة السياسية وإفادة مجتمعهم بجهودهم وآرائهم. وأضاف أنه يتمنى استمرار هذه المبادرات والفعاليات التى تقوم على الحوار السياسى لكل فئات المجتمع، حتى نصل لحلول إيجابية لمشكلاتنا.

أما محمود سعيد، محاسب، يقول إن الحوار الوطنى خطوة مهمة لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تفرضها الأزمات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وموجة ارتفاع الأسعار التى يعانى منها الجميع فى الوقت الحالي، لذلك لابد أن تحظى بأولوية فى الحوار الوطني، لوضع حلول فعالة تستطيع التخفيف على المواطنين بجانب الجهود التى تقوم بها الحكومة.

وتابع :  الحوار أيضا فرصة لزيادة دور الأحزاب، وتنشيط المشاركة الإيجابية فى الحياة السياسية لتصبح أقوى، لأن المجتمع يحتاج إلى ذلك، مع تأكيدات الرئيس المستمرة بضرورة وجود مشاركة سياسية ودور قوى للأحزاب، مؤكدا أن الحوار الوطنى له دور كبير أيضاً فى مناقشة القضايا التى تمس المواطن البسيط.

نتمنى منصة إلكترونية لتلقى أفكارنا
 

هند عثمان، موظفة، قالت إنها تابعت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية، وأكدت رغبتها فى المشاركة فى الحوار ولكنها مازالت تفتقر لمزيد من المعلومات عن آلية الحوار وكيف يمكنها المشاركة فيه، وتمنت أن يكون هناك سهولة فى الحوار قائلة:» نفسى اشارك بس مش عارفة ازاى ولا المفروض أعمل إيه».


كما وجهت رسالة إلى الرئيس السيسى تؤكد دعمها للرئيس والمشروعات والإنجازات التى تحققت على أرض الواقع، ولكنها أكدت على ضرورة التصدى لموجة الغلاء التى تتزايد يومًا بعد يوم. بينما سيد إسماعيل موظف بالمعاش، قال إنه لم يسمع كثيرا عن الحوار الوطنى ولكنه يتمنى أن يكون سبيلًا لحل مشاكل الناس اليومية، فقد أكد أن المستشفيات شهدت الفترة الأخيرة تطورًا جيدًا فى تقديم الخدمات ولكن يبقى الزحام بالمستشفيات هو المشكلة التى تحتاج إلى حل وإنهاء معاناة المواطنين من كبار السن خاصة.


وأكد أن الحوار الوطنى ومشاركة المواطنين فى رسم مستقبل الدولة بالطبع سيسهم بتعزيز الانتماء وقرب المواطن من صانعى القرار والمسئولين . ومن جانبه قالت، سهيلة المعتز، طالبة فى كلية فنون جميلة، إن الحوار الوطنى فكرة جيدة للتواصل مع المواطنين، والتقديم من خلال موقع إلكترونى أمر جيد وسهل ولكنه قد يكون صعبًا على الكثير من المواطنين البسطاء الذين ليس لديهم قدرة على استخدام الإنترنت، مؤكدة أهمية مشاركة المواطنين العاديين وليس السياسيين فقط ليكون كما ينتظره ويتمناه المواطنون.


وأكدت أنها ستتقدم للمشاركة فى الحوار الوطني، نظرا لرغبتها فى المشاركة فى تقديم حلول أو عرض مشاكل تحتاج إلى تدخل الدولة، مؤكدة أنها سعيدة بالإنجاز الذى حقق فى الطرق خلال السنوات الماضية ولكنه مازال ينقصه تطبيق قوانين المرور بصرامة للحفاظ على حياة المواطنين، كما طالبت بضرورة مراعاة المواطنين فى زيادة الأسعار.

 

الحوار خطوة على الطريق الصحيح
 

عبرت نادين نصري، طالبة بكلية التجارة، عن ارتياحها وسعادتها من إعلان الحوار الوطني، وأوضحت أنها كانت تعيش خارج مصر وعقب عودتها، لاحظت التغيير المبهر الذى شهدته مصر فى العديد من المجالات مثل الطرق والتحول الإلكترونى .


وطالبت بأهمية تعزيز حقوق المرأة وإن كانت مصر تسير بشكل جيد فى هذا الأمر ولكن مازلنا نحتاج إلى المزيد من توفير الأمان للسيدات فى الشارع.


وقال عاطف على، سائق نقل، إن فتح الحوار والاستماع للرأى والرأى الآخر بالطبع شيء جيد ويعزز المشاركة، موضحا أنه لم يعلم الطرق التى يمكن من خلالها المشاركة فى الحوار، مشيرا إلى أهمية فتح قنوات اتصال مع المواطنين والاستماع إلى أرائهم حول هذا الحوار.

ورحب بطرح الفكرة وأكد على أهمية أن يستمع المسئولون لمشاكل المواطنين، وأوضح أن الطرق الفترة الماضية شهدت تطويرًا لافتًا لا ينكره أحد وهو ما ساعد فى تعزز حركة النقل، ولكن مازال سائقو النقل فى حاجة للعديد من الخدمات الصحية والتأمينية.

كارم مسعد، سائق توك توك، قال إن الحوار الوطنى كان مطلبًا من الجميع، لأهمية أن يكون هناك صوت للمواطنين وأيضا للسياسيين، مؤكدا أنه يريد المشاركة من أجل طرح مشكلة سائقى التوك توك، مؤكدا أنه خريج كلية الحقوق، ولا يجد مانعًا فى قيادة التوك توك ولكن بضوابط واشتراطات وتراخيص تحفظ حق الجميع وتوفر فرصة عمل للشباب، مؤكدا أن العمل ليس عيبا ويجب أن يكون هناك تحسين لصورة سائقى التوك توك من خلال ضوابط حقيقية تحفظ حق الجميع . 

 

تحسين أحوالنا المعيشية


سعدية صليب، على المعاش، قالت إنها لم تسمع عن الحوار الوطنى ولكنها تبارك أى تحرك يسهم فى تحسين أحوال المصريين قائلة : « ربنا يباركلهم فى الحوار الوطنى ويعملوا حاجة تحسن من أحوال الشباب»، وأوضحت أنها تتمنى أن يثمر الحوار على ما يقدم حلولًا للمصريين فى توفير فرص عمل ودخل وخاصة للشباب، مؤكدة أن لديها شابين وتأمل أن يتوفر لهما فرصة عمل حكومية جيدة تساعدهما على المعيشة.


وأكد هانى علي، سائق ميكروباص، انه لم يسمع عن الحوار المجتمعى ولم يصادف أحدًا من زبائنه يتحدث عنه ولكن من الجيد أن يكون هناك حديث عن حوار يجمع الأراء المختلفة، ويناقش القضايا التى تشغل بال الشعب المصري، وخاصة المشاكل التى تتعلق بالأسعار التى تشهد موجة زيادة مستمرة وتحتاج إلى تدخل حقيقى من الدولة.


وقال حامد ناصر، بائع، ملناش فى السياسة والمهم تحسين أحوالنا المعيشية  وقال إن هذا الحوار الوطنى يجب أن يؤدى إلى تغيير حقيقى ومرحلى فى حياة المواطنين، وهذا ما ننتظره، مؤكدا أنه ينتظر كغيره من المصريين نتائج هذا الحوار، قائلا:» احنا مستنيين النتيجة والحوار كويس وأكيد هيفيد وهيخلى الناس تفهم احنا بنعمل إيه ورايحين على فين».

عرفة أحمد عاشور، سائق سيارة أجرة، قال إن الشباب يحتاج إلى توعية من متخصصين لفهم ما لهم وما عليهم ، بهدف أن تكون بداية حياتهم بطريقة صحيحة وعلى طريق واضح وصريح، مؤكدا أن الحوار بشكل عام جيد ويسهم فى تعزيز الأراء والأفكار التى يمكن أن تكون نقطة تحول فى وضع مصر السياسى والاقتصادي.

دور فاعل للأحزاب بين الناس
 

محمد حسن موظف، أكد أنه يتابع مجريات الحديث عن الحوار الوطنى وانه قدم بالفعل للمشاركة فى الحوار، موضحاً أنه من الطبيعى أن يكون الحوار بشكل أكبر على الكيانات الحزبية والقوى السياسية ولكنه يامل أن يكون هناك مكان للشباب للمشاركة بشكل فعال وقوى.


مجدى عزيز مساح أحذية، قال إن لديه ثلاثة أولاد ويأمل أن تتحسن الأوضاع فى مصر، مشيرا إلى انه يرى يومًا بعد يوم أعمال تطوير فى الطرق وافتتاح مشروعات قومية كبرى، ويأمل فى استمرار البناء وتوفير سكن لائق لجميع المصريين كما حدث فى الأسمرات وغيرها من مشروعات القضاء على العشوائيات، وتمنى أن يكون الحوار طريقًا لتحقيق هذه الآمال.


أحمد عبدالمنعم، مندوب مبيعات ، أكد أنه قرأ العديد من الأخبار حول الحوار الوطني، مؤكدا أنه يرى امالًا معقودة على هذا الحوار، وعبر عن مدى استيعابه بالكامل للحوار والغرض منه ولكنه يرى أن القيادة السياسية تسعى دائما إلى ما هو أفضل للشعب المصرى ولذلك لديه الإيمان الكامل أن هذه الخطوة ستسهم فى تعزيز قدرة مصر على تجاوز المشكلات الدولية قائلا:» العالم كله يعانى واحنا زيهم بس نقدر إن شاء الله نعدى مشكلة الحرب دي». 

ومن جانبه قال طلعت محمد، جزار، إنه يتمنى أن يعمل الجميع حكومة ومعارضة من أجل مصلحة المواطن وتوفير دخل مناسب يمكنه من المعيشة، وأوضح أن السوق يعانى من ارتفاع مستمر فى الأسعار ومنها اللحوم وهو ما دفع العديد من المواطنين بالعزوف عن الشراء، مؤكدا أنه لا يرفض المشاركة السياسية ولكن ليس هناك تواجد لأى من الأحزاب السياسية فى الشارع، وتابع : وعن مقترحاته للحياة السياسية أكد أن حب الوطن هو الطريق الذى يجب أن يسلكه الجميع للحفاظ على الدولة.

 

تواجد نواب الشعب على أرض الواقع
 

قال رامى إسماعيل، سائق أتوبيس، إنه لم يسمع من قبل عن الحوار الوطني، مؤكدا أن الفكرة فى حد ذاتها جيدة وتفتح مجالات جديدة للرأى والرأى الآخر، مؤكدا أنه يطالب بتحسين الأوضاع وتحسين المرتبات خاصة مع تزايد الأسعار بشكل كبير يومًا بعد يوم، وأوضح انه يسمع عن الأحزاب فى التليفزيون فقط نافيا أن يكون هناك أى تواجد لهم فى الشارع إلا فى الانتخابات.


مؤكدا أن المشاركة من جميع الفئات مهمة لأن الجميع كان يطالب بضرورة سماع صوت الناس وجاء الوقت لذلك، ونفى «إسماعيل» أى دور للنواب فى الشارع مؤكدا أنهم فقط يظهرون قبل وأثناء الانتخابات وبعد فوزهم لا نراهم مجددا.


وعلى جانب آخر، رحب حسام حسن، صاحب محل زجاج، بالحوار الوطنى وأكد انه يتابع التطورات من خلال الجرائد ومواقع الأخبار أولًا بأول، مؤكدا أنها بداية جديدة لسماع الآخر فى الحياة السياسية المختلفة، مؤكدا انه لا يعرف طبيعة المشاركة فى الحوار ومن هم المدعوون وكيف يمكن التقديم، مشيرا إلى أنه يرغب وبقوة فى المشاركة لأنه يملك أفكارًا قادرة على الانتقال بمصر فى العديد من المجالات ومنها الصناعة وخاصة الزجاج .


محمد حمادة بائع فول، قال إن المشاركة فى الحياة السياسية بالنسبة له هى التصويت فى الانتخابات، ولكن يرحب بأى تحرك سياسى يعود على المواطنين بالخير، مؤكدا أنه لم يسمع من قبل عن فكرة الحوار الوطنى قائلا:» انا مسمعتش عن الحوار الوطنى بس لو فيه خير لمصر انا معاهم». وعن أعضاء مجلس النواب قال إن بعضهم يظهر احيانا فى المناسبات مثل الأفراح أو المآتم لتقديم واجب العزاء وهذا فقط فى العائلات الكبيرة، مؤكدا أن دورهم ينتهى بعد الانتخابات، وأوضح أنه لم يشارك فى حزب سياسى من قبل ولا يعلم ما طبيعة عملهم .


إقرأ أيضاً|الحكومة: طرح المسودة النهائية لـ«وثيقة سياسة ملكية الدولة» للحوار المجتمعي