أثناء فترة الدراسة تبحث عددًا كبيرًا من الفتيات على مهن يمكنها العمل فيها بجانب دراستها، وذلك لتنمية وتطوير مهاراتها قبل التخرج، فضلًا عن تحقيق الاستقلال المادي.
لكن أغلبية المهن تحتاج إلى التفرغ التام والتواجد باستمرار في مكان العمل، وهو الأمر الذي يتعارض بالطبع مع الدراسة، نقدم لكي السطور التالية بـ 5 مهن يمكنك الإبداع فيها خلال فترة دراستك وذلك من البيت.
1- كتابة المحتوى
أصبحت مهنة كتابة المحتوى في الآونة الأخيرة من أهم متطلبات سوق العمل، وذلك بسبب هيمنة التكنولوجيا والمواقع الإلكترونية والتجارية على العالم.
فإذا كنتِ من محبي الكتابة، فإن هذه المهنة هي المناسبة لكِ بجانب الدراسة، وبمرور الوقت والتدريب الجيد والممارسة ستبدعين فيها، كما يمكنك أيضًا الحصول على دورات تدريبية مجانية لتعلم كتابة المحتوى.
2. إدارة الصفحات
إذا كنتِ نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيمكنك العمل في إدارة الصفحات وذلك على فيسبوك أو انستجرام أو غيرها من المواقع، فأصحاب تلك الصفحات يكونون في الغالب غير قادرين على إدارتها بمفردهم وذلك بسبب ضيق الوقت والانشغال الدائم، فيعلنون عن حاجتهم لمديري صحفات للعمل وذلك من البيت.
فبعد اليوم الدراسي يمكنك العمل في إدارة هذه الصحفات من خلال هاتفك أو اللابتوب، وبمرور الوقت واكتساب الخبرة، يمكنك التقديم على مهنة «كتابة محتوى سوشيال ميديا»، في شركات تقدم خدمة إلكترونية، أو مواقع إلكترونية أو صفحات تقدم محتوى، وذلك بمقابل مادي كبير.
3- الترجمة
إذا كنتِ متقنة للغة ما، يمكنك العمل مترجمة بجانب دراستك، ويتحدد أجرك حسب خبرتك وعدد ساعات عملك وعدد الترجمات التي أنجزتيها، فإذا كنتِ تتحدثين لغة أخرى وتتقنيها، فإذن الترجمة هي وظيفتك المناسبة، وإذا كنتِ تتحدثين أيضًا اللغات الصعبة مثل الإسبانية والألمانية وغيرها، فإن أجورها عالية ويمكنك تحقيق استقلالك المادي.
4- إدخال البيانات
هذه الوظيفة يمكنك ممارستها بجانب دراستك نظرًا لسهولتها وعدم احتياجها إلى مؤهلات دراسية، فإذا كان لديك جهاز كمبيوتر وتجدين التعامل السريع على برامج الـ office، فإن هذه هي وظيفتك المناسبة أثناء الدراسة.
فستطلب منك هذه الشركة أو المؤسسة إدخال البيانات وتنظيمها، التي تكون عبارة عن أسماء أو ربما عناوين أو سجلات طبية أو بيانات أخرى حسب نشاط الشركة، فبعد انتهاء يومك الدراسي وخلال الإجازات، يمكنك إنجاز هذه المهمة من المنزل وبسهولة.
5- التسويق الإلكتروني
ذاع صيت هذه المهنة في الآونة الأخيرة ولقت انتشارًا واسعًا، نظرًا لاعتماد المؤسسات أو الصفحات أو المواقع الإلكترونية على "التسويق" بشكل أساسي، فيمكنكِ بجانب دراستك التسويق لمنتجات أو خدمات معينة حسب الشركة، ويمكنكِ فعل ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
