فايز حلاوة.. مهاجم التواجد السوفيتي بمصر يصبح صديق السادات 

فايز حلاوة وتحية كاريوكا
فايز حلاوة وتحية كاريوكا

كونت الفنانة تحية كاريوكا مع زوجها الكاتب المسرحي فايز حلاوة ثنائيا متميزا حقق نجاحات كبيرة على خشبة المسرح استمر سنوات عديدة.

 

ويعد الكاتب والمؤلف فايز حلاوة فنانا شاملا مارس التأليف والإخراج والإنتاج في الإذاعة والتليفزيون والمسرح واشتهر في الوسط الفني بأسلوبه اللاذع وانتقاداته الحادة بعد أن اتجه إلى المسرح السياسي.

 

وفي عام 1961 تم إنشاء فرقة مسرحية باسم «تحية كاريوكا» برأس مال قدره ألف جنيه، وقد حصلا على المبلغ كسلفة من إحدى الجهات وتم تسديدها عن طريق حفلات ترفيهية قدمتها الفرقة في المقابل، وكان فايز حلاوة هو كاتب ومخرج وبطل أغلب المسرحيات التي قدمتها الفرقة.

 

وقد انتقد فايز حلاوة في مسرحياته الوجود السوفيتي في مصر من خلال مسرحية «البغل في الأبريق» عام 1967، وكانت معظم أعماله الفنية تنتقد فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أثناء توليه حكم مصر، وأصبح فايز حلاوة من المقربين إلى الرئيس الراحل أنور السادات حتى أنه كان يذهب إليه في قريته ميت أبو الكرم ليجلس معه بالساعات.


 
وفي أوائل الثمانينيات قدم فايز حلاوة بمشاركة زوجته تحية كاريوكا برنامجا تحت عنوان «حكاية كل يوم» وبسبب أسلوبه الساخر في الانتقاد للحياة في مصر تم وقف البرنامج بأمر من الرقابة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 9 يناير 1971.

 

وقد تعرضت الفرقة لأزمة كبيرة بعد أن قامت الفنانة تحية كاريوكا وزوجها فايز حلاوة بالتوقيع على شيكات بدون رصيد قيمتها 15 ألف جنيه لإنتاج المسرحية رقم 20 للفرقة تحت اسم ياسين ولدي، بعد أن رفضت هيئة المسرح تقديم معونات مادية أو عينية للفرقة؛ حيث أن تكاليف إنتاج المسرحية يصل إلى 22 ألف جنيه.

 

وبناء على ذلك اتخذت الفنانة تحية كاريوكا قرارا مضطرة إلى رفع ثمن التذكرة إلى جنيه كامل خوفا أن تتعرض للحبس هي وزوجها. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم