خضع " نيكولاس هولوت "- وزير التحول البيئي السابق في الحكومة الفرنسية - للتحقيق اليوم ، في اتهامات طالته بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على ست فتيات .
واستمع المحققين في لواء حماية القاصرين BPM للوزير والمذيع التليفزيوني السابق في جلسة استماع ، وذلك للاشتباه في ارتكابه أعمال اغتصاب واعتداء جنسي ، حسبما أكد الادعاء .
وكان الوزير السابق قد وصل إلى مركز الشرطة قبل الساعة الثانية بعد ظهر اليوم بقليل في سيارة أجرة ذات نوافذ مظللة ، وذلك لكي يمثل أمام جهات التحقيق .
وطالت الوزير السابق اتهامات بالاعتداء الجنسي واغتصاب قاصرات وفق في تقرير بثته قناة فرنسا 2 في شهر نوفمبر 2021 ، حيث ظهرت ست سيدات على التليفزيون - بينهم فتاة قاصر - تقدمت بشكوى بعدها واتهمته بارتكاب أعمال عنف جنسي بين عامي 1989 و 2001.
وكشفت ثلاث سيدات ممن اتهموا الوزير السابق عن على حقائق الاعتداء الجنسي والعنف الذي وقع ضدها ، بأنها تتراوح بين القبلات المفاجئة إلى محاولة الاغتصاب القسري التي كان الوزير يحاول فعلها مع إحداهن التي كانت قاصر في ذاك الوقت.
وقالت الناشطة البيئية " كلير نوفيان " إن الحاشية السياسية للوزير السابق " نيكولاس هولوت " حذرتها قبل التصوير والخروج في التليفزيون في عام 2008 .
وقدمت سيدتان أخريان هما المضيفة السابقة " مورين دور " وموظفة سابقة في القناة الفرنسية الأولى TF1 ، شهادات مكتوبة إلى المبعوث الخاص بشأن الاعتداء الجنسي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد استمعت إلى القاصر- وقتذاك - التي تدعى " سيلفيا " ، وأكدت في أقوالها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي في عام 1989 في سن 16 من قبل الوزير السابق " نيكولاس هولوت " في سيارته بعد دعوتها لحضور برنامج كان يقدمه في ذاك الوقت.
وتأتي جلسة الاستماع إلى الوزير السابق " لنيكولاس هولوت " في وقت تواجه فيه الحكومة الجديدة لقيادة " اليزابيث بورن " اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد وزير التضامن " داميان أباد " من قبل امراتين ، وهو الاتهام الذي يعارضه وزير التضامن الجديد وزعيم الاغلبية داخل الجمهوريين بقدر كبير من الحزم".
وكانت جهات التحقيق الفرنسية قد فُتحت تحقيقاً أولياً في قضية الاغتصاب والاعتداء الجنسي التي اتهم فيها " هوبرت " في 26 نوفمبر 2021 بعد بث تقرير "المبعوث الخاص" على قناة فرنسا 2.
ولد " نيكولاس هولوت " في 30 أبريل عام 1955في مدينة " ليل " الفرنسية ، وعمل صحفياً ومقدم برامج ، وعمل وزيراً في الفترة من 17 مايو 2017 وحتى 4 سبتمبر 2018 في فترة الولاية الأولى للرئيس " إيمانويل ماكرون ".
