جامعة بنها تنظم حوار مجتمعي لأصحاب الأعمال لمناقشة تحديات الصناعة

جامعة بنها تنظم الحوار المجتمعي لأصحاب الأعمال لمناقشة التحديات التى تواجه الصناعة 
جامعة بنها تنظم الحوار المجتمعي لأصحاب الأعمال لمناقشة التحديات التى تواجه الصناعة 

أكد د. جمال سوسة رئيس جامعة بنها، أن جامعة بنها بكل كوادرها البشرية وإمكانياتها العلمية والعملية حريصة على التواصل الدائم والمُستمر مع القطاع الصناعي، مضيفًا أن انفتاح الجامعة على القطاع الصناعي يفتح آفاقًا جديدة أمام البحث العلمي المتطور، بغرض تحسين خدمة أو منتج أو تقليل تكلفة أو إضافة منتج يحتاجه السوق.

وجاء ذلك خلال الحوار المجتمعي الأول لأصحاب الأعمال الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو"، بحضور د. ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود. محمود مغربي المُشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس معتز محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائب مدحت الكمار، والنائب مجاهد نصار أعضاء لجنة الصناعة بمجلس النوا، وعدد من رجال الأعمال، وعمداء ووكلاء كليات (هندسة شبرا، وهندسة بنها، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية)، ود. عمرو حنفي وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. أيمن سمير مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو" ، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من رؤساء ومجالس إدارات الشركات الصناعية بمحافظة القليوبية.

وأشار رئيس جامعة بنها إلى أن البحث العلمي التطبيقي هو البحث الذي يُشارك في حل المشكلات التي تواجه المؤسسات والشركات الصناعية، كما أنه يُعتبر الركيزة الاساسية لكل تطور صناعي وتقدم اقتصادي في الدول المتقدمة، مؤكدًا أن الجامعة حرصت على تنظيم هذا المُلتقى بغرض تحقيق تواصل حقيقي مع المجتمع الصناعي لاتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو حل مشكلاته القائمة، والمُساهمة في تطوير إنتاجها بحلول عملية تطبيقية وابتكارية؛ تُساهم في دفع عجلة الإنتاج وتُلقي الضوء على آليات جديدة في التعامل المباشر والدائم والفعال بين الجامعة وعالم الصناعة.

وأضاف د. جمال سوسه أن الثورة الصناعية الرابعة تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة مثل (الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والتطبيقات الإلكترونية) التي تعزز الصناعة والإنتاج، مشيرًا إلى أن الصناعات ستشهد تحولاً جذريًا من خلال إدخال التكنولوجيا الرقمية، مما ينطوي عليه تحسينات ثورية في عمليات التصميم والتصنيع والعمليات والخدمات الخاصة بتصنيع المنتجات والأنظمة، حيث إن الثورة الصناعية الرابعة لا تؤثر فقط على الإنتاج، ولكن تؤثر أيضاً على سوق العمل والنظام التعليمي والبحث العلمي.

اقرا ايضا / جامعة بنها: الطالب شريك فى بناء الحاضر