تراجعت أسعار القمح العالمية بمستهل تعاملات الثلاثاء 24 من مايو الجاري، بنسبة 0.02% وسجل سعر «البوشل» وهو مكيال يعادل نحو 27 كيلو جرام تقريبا 1.189سنت، وهو ما يمثل تراجع طفيف مقارنة بارتفاع أسعار القمح عالميا بشكل عام، حيث قفز سعر البوشل أكثر من 100 سنت على مدار الأيام الماضية، وتشهد أسواق الغلال بشكل عام حالة من الارتباك وعدم الاستقرار، ترجع لاستمرار الازمة الروسية الاوكرانية، و زيادة التضخم، وقرار الفيدرالي برفع سعر الفائدة، والتخوف من نقص الإمدادات.
وعلى الصعيد المحلي أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على وجود مخزون من القمح جيد وآمن يكفي حتي فبراير 2023، وأنها تواصل استلام القمح المحلي من المزارعين، مستهدفه شراء نحو 6 ملايين طن هذا الموسم.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية،أكد أنه تم استلام نحو 2.7 مليون طن قمح محلي من المزارعين، منذ بداية موسم توريد القمح وأن الاحتياطي الاستراتيجي، يكفي حتي فبراير القادم.
وأوضح وزير التموين، خلال تصريحات إعلامية، أن سعر طن القمح عالميا قبل الحرب الروسية الأوكرانية كان ب 388 دولار ،وحاليا بلغ 480 دولار، و يتم حاليا التواصل مع جميع المناشئ منها روسيا و أوكرانيا و فرنسا وأستراليا.
وقال وزير التموين إن روسيا و أمريكا و أوكرانيا تمثل 30% من انتاج القمح في العالم، وأن لدينا شحنات قمح من رومانيا و أوكرانيا و فرنسا تم استلامها بالفعل، وهناك شحنة واحدة من أوكرانيا تم تحميلها يوم بداية الحرب، حيث كان هناك مركبين واحدة بحمولة 60 ألف طن، وصل 37 ألف طن.
وأوضح المصيلحي، أنه تم استكمال تحميل تلك الشحنة خلال 3 أيام بواسطة ناقلات بحرية، وأن تلك الشحنة موجودة حالياً في رومانيا ونتيجة الحرب وإغلاق البحر الأسود ادي الي تأخر استلامها.
اقرأ أيضاً | وزير التموين: ليس هناك أفضل من القمح المصري| فيديو
