كتب: فتحي سند
•• ماهى إلا أيام قليلة وتبدأ « هوجة» .. كل مرة يتم فيها اعلان اسماء لاعبى المنتخب الوطنى الكروى اعتاد الوسط ..ان يشهد عمليات « الفتى الكبرى» .. فى تحليل الأسماء المختارة ..واطلاق الآراء « الجهنمية « التى يحاول أصحابها ان يبرهنوا على أنهم أكثر فهما من صاحب قرار الاختيار .. وهو المدير الفنى .. بالتأكيد لم يكن هناك أكثر من البرتغالى كيروش « عجبا » فى مسألة اختياراته.. لانه كان يصيب الجميع بحيرة من امرهم فى بعض من كان يستبعدهم .. وظل على حاله إلى أن غادر ..عائدا الى بلاده .
ولان .. ايهاب جلال جاء على غير هوى البعض ..وتولى بعد كيروش تحديدا .. فإن الجدل المتوقع فى اختياراته ربما يكون كبيرا .. إلا إذا « لعبها سياسة » .. وحاول ان يرضى الاغلبية ..الاكثر تأثيرا فى الشارع الرياضى .
الاضواء ..يجب ان تذهب الى المنتخب تدريجيا ..فربما كان ذلك مفيدا فى تخفيف حدة الاحتقان التى تخلفها تداعيات مباريات الدورى .
•• اختيار الاحهزة الفنية لمنتخبات الناشئين والشباب والاوليمبى .. يجب أن تخضع لشروط وقواعد يعلنها اتحاد الكرة قبل ان يتخذ قراراته الخاصة بعمليات الاختيار ..حتى يقتنع الرأى العام .. أن الاختيار لهذا المدرب ..أو .. ذاك كان فى محله ..ولم يتم بالمجاملات التى سارت عليها اللعبة سنوات طويلة.
•• للمرة المليون « ماينفعش» .. يصل الانقسام بين السادة الافاضل محللى التحكيم الكروى إلى هذه الدرجة المرعبة من الأنقسام الغريب فى قرار يتخذه حكم .
المشهد ... أصبح سخيفا وللأسف مريبا .. لأنه يعكس أمورا كلها فى غير صالح هؤلاء المنقسمين ..الذين اصبحت صورتهم مهزوزة أمام الجماهير العريضة .. ويكفى الاشارة الى اتهامهم ..اما بجهل القانون .. أو بتعمد مجاملة أو مغازلة طرف على حساب اخر .. أو لمجرد الاختلاف لاهداف اخرى .