جامعة أسيوط تختتم البرنامج التدريبي لتأهيل الاخصائيين النفسيين لمواجهة التطرف

جامعة أسيوط تختتم البرنامج التدريبي لتأهيل الاخصائيين النفسيين
جامعة أسيوط تختتم البرنامج التدريبي لتأهيل الاخصائيين النفسيين

شهدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي كلية الخدمة الاجتماعية ختام فعاليات البرنامج التدريبي الذي جاء تكليفا من المجلس الاعلي للجامعات لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي مستوى الجامعات المصرية.

يأتي ذلك لتأهيل الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لمواجهة التطرف والفكر التكفيري بالجامعات المصرية والذي امتدت فعالياته علي مدار 7 أيام في الفترة من 17 وحتي 23 من شهر مايو الجاري وذلك بحضور الدكتور سعودي محمد حسن وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومستشار اللجنة الاجتماعية، فضلا عن مشاركة متميزة لأكثر من 35 متدربا من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين كليات الجامعة العلمية والادبية والادارة العامة لرعاية الشباب والمدينة الجامعية طلاب وطالبات .

اقرأ أيضا| أستاذة بجامعة بنها تفوز بجائزة «اينسو أوردز الهندية» للأبحاث المبتكرة

وفي مستهل كلمتها أكدت الدكتورة مها غانم علي حرص ادارة الجامعة في تبني الندوات العلمية والتوعوية التي تستهدف تأهيل جميع افرادها وأعضاء هيئة التدريس بها علي الدور الرئيسي لتوجيه الطلاب علي الفكر المعتدل والمستنير وكيفية التصدي للمعلومات المغلوطة ودحض الافكار المتطرفة والسلبية وذلك من خلال توفير البرامج التدريبية للاخصائيين علي كيفية التعامل مع هذه الظواهر ودراسة اسبابها ونتائجها لتأهيل اجيال واعدة من طلاب وطالبات الجامعة قادرين علي خدمة  ونفع المجتمع وخاصة في ظل تلك التحديات التي تواجه الدولة المصرية والتي تتطلب تكاتف الجميع لمحو الظواهر السلبية وعلي رأسها التطرف والارهاب والمعتقدات الخاطئة .

وأوضح الدكتور سعودي محمد حسن أن التدريب تتضمن عدداً من المحاور الهامة وعلى رأسها التعرف على مفهوم الإرهاب والتطرف والفرق بينهما، والأسباب المؤدية إلى الإرهاب والتطرف، وكيفية التعامل مع العقلية التكفيرية والعلاج النفسي والاجتماعي للشخص التكفيري، وكيفية رصد حالات التطرف من الجامعات المصرية سواء أفكار أو سلوكيات أو اعتناق أفكار ومفاهيم توحي بوجود إرهاب، متمنياً أن يخرج البرنامج بتوصيات تسهم في تحصين الشباب من اعتناق الأفكار الهدامة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وأيضا القدرة على التغلب على المشكلات التي تواجه الطلاب والقدرة على حلها من خلال تنمية مهارات القيادة والإدارة والتفاوض ولغة الحوار.