برلمانيون: المشروعات القومية الزراعية تحقق الأمن الغذائى

نواب: المشروعات القومية الزراعية تحقق الأمن الغذائى
نواب: المشروعات القومية الزراعية تحقق الأمن الغذائى

اشاد برلمانيون وحزبيون بالخطوات التى تقوم بها القيادة السياسية، للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الأساسية التى يحتاج إليها المواطنون، لاسيما فى ظل الظروف والمتغيرات الدولية المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية والتى غيرت كثيرًا من المعادلة الاقتصادية الدولية، ودفعت بلدانًا عدة لاتخاذ إجراءات مكثفة للتعاطى مع تلك المتغيرات، وأكدوا أن مشروع «مستقبل مصر» للانتاج الزراعى، يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، وأشاروا إلى أن قطاع الزراعة من أهم وأبرز القطاعات التى يُعول عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق طفرة كبيرة فى مجال تحقيق الأمن الغذائى.


وفى هذا السياق أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية تولى قطاع الزراعة اهتمامًا خاصًا، مشيرا إلى أن المشروع يعتبر نقلة كبيرة فى القطاع الزراعى، خاصة وأن الأحداث العالمية الأخيرة اثبتت للعالم أهمية الاعتماد على القطاع الزراعى وتطوير أدواته لتحقيق الاكتفاء ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد.


وأضاف الحزب، فى بيان له أن الموقع الاستراتيجى لمشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، يساهم بقوة فى وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات، وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية، وتوفير فرص عمل جيدة بما يضمن تقليل معدلات البطالة.


وأثنى حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، على جهود القيادة السياسية والحكومة الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية، والتى تهدف لحفظ منظومة الأمن الغذائى وذلك يتجلى فى خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى ومنها افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى.


وقال الحزب، إن ذلك المشروع متعدد المحاور والأهداف فإنه قائم على أحدث الأساليب الزراعية والرى بالطرق الحديثة مما يساهم فى ترشيد استخدام المياه، ويسهم بصورة ضخمة فى زيادة الإنتاجية للسلع الهامة، إضافة للتكامل الذى سيكون مع المنطقة الصناعية فى ضوء وجود بنية تحتية قوية.


وأضاف، أن «مستقبل مصر» اسْم معبر عن مشروع دشّن وسط أجواء من الأزمات العالمية الراهنة يعانى أبعادها أعتى الدول، وبلادنا ما زالت صامدة وسط الرياح العاصف، فإننا بصدد مشروع يوفر العديد من فرص العمل.

ويحد من حجم الواردات من السلع الهامة والتى تصل نحو 8 مليارات دولار لتوفير (الفول الصويا والقمح والذرة)، مما يساعد على إدخار عملات أجنبية، ويفتح آفاقًا مستقبلية لإنشاء واستحداث تجمعات عمرانية وسكنية.


وأكد الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن المشروعات التنموية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاسيما الزراعية منها، تسهم إلى حد كبير فى مواجهة الأعباء الاقتصادية التى تتحملها الدولة المصرية لتوفير احتياجات المواطنين، لافتًا إلى أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى الذى افتتحه الرئيس السيسى، ويستهدف استصلاح نحو مليون و50 ألف فدان، يعد باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاق.


وأضاف أن هذه المشروعات تعزز حجم الاحتياطى من السلع الاستراتيجية خاصة مع التوسع فى اتجاه الدولة لاستصلاح الأراضى الزراعية، فى وقت أضحى العالم يعانى من مغبة أزمة اقتصادية كبيرة تؤثر قطعًا على مصر باعتبارها جزءًا هامًا من العالم تتأثر بالمتغيرات المحيطة حولها عالميًا.


وأكد النائب محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ، والقيادى بحزب الشعب الجمهورى، إن مشروع «مستقبل مصر»، يحقق مزيدًا من التنمية الزراعية ونقلة نوعية فى مجال الزراعة والتصنيع، نظرًا لكونه أكبر المشروعات الزراعية ويساهم فى إنتاج كل المحاصيل التى تحتاجها مصر..وأكد الرشيدي، أن المشروع يأتى فى وقت هام تمر فيه الدول بأزمات بسبب التداعيات العالمية فى المجالات المختلفة، والتى تستدعى تعظيم الناتج المحلى الزراعى، خصوصًا المنتجات اليومية للمواطنين.


وأشاد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، بالطفرة التى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتبنيه للمشروعات القومية الزراعية فى توشكى وفى الدلتا الجديدة، والتى أسعد كل المصريين بافتتاحها مؤخرًا.


وأضاف رئيس الحزب، أن ما نشهده اليوم من طفرات فى مجال الزراعة والاستصلاح، يؤكد أن الرئيس صاحب رؤية مستقبلية، ولديه سيناريوهات متعددة لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية.


وأوضح بركات أن مشروع «مستقبل مصر»، قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وتصدير الفائض.


وأكد بركات ثقة ودعم حزب «أبناء مصر» لكل ما تتخذه القيادة السياسية من خطوات جادة ومستقبلية، فى المشروعات القومية العملاقة، لتأمين غذاء المصريين فى ظل التقلبات العالمية التى أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك، أنه «من لا يملك قوته لا يملك حريته».

اقرأ ايضا | إنجي أنور: «مستقبل مصر» مشروع القيادة السياسية لمواجهة التحديات الطارئة»