مساعد وزير الداخلية الأسبق: قضية مستريح أسوان شائكة ومتكررة على مر العصور

اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق

قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قضية مستريح أسوان مصطفى البنك شائكة ومتكررة وليست جديدة عبر مر العصور ولا يتعظ منها المواطنون، مشيرًا إلى أن مصطفى البنك أو المستريح كان يعمل معه أشخاص يتلقون يوميا مبلغ 5 آلاف جنيه، نظير أنهم يجمعون المواطنين اللذين يأتون طواعية برغبتهم لوضع أموالهم عند مصطفى البنك أو المستريح، خاصة وأن المستريح كان خارج من السجن من حكم عليه قضاه مؤخراً.

وأضاف "الشرقاوي"، خلال لقائه التلفزيوني، أن مستريح أسوان مصطفى البنك كان فقيرًا ويعمل سائق توك توك وكان يستغل البسطاء من المواطنين ويوهمهم بأنه لديه القدرة على تشغيل أموالهم ويوزع عليهم الأرباح الشهرية؛ خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة والتي تأثر بها العالم كله وليس مصر وشعبها فقط، حيث أنه كان يغري المواطنين البسطاء بأرباح كبيرة في الشهور الأولى حتى يطمئنوا له جداً أكثر من نسبة البنوك.

وتابع: "جمع مستريح أسوان أموالا طائلة من البسطاء من المواطنين، وكان له أكثر من 8 أشخاص يعملون معه ولكن كل واحد على حدة وجمعوا أموالا كثيرة ولكنهم هربوا إلى الخارج بتلك الأموال وشعر المواطنون بالخطر بعد هروبهم وبدأوا يتنبأون بخطر المستريح مصطفى البنك وعمليات النصب التي يقوم بها على المواطنين وتم الإبلاغ عنه والقبض عليه".

اقرأ أيضاً .. تأييد قرار التحفظ على أموال وممتلكات «مستريح المواشي» في أسوان