قضية «أنوف» لفرقة المنيا القومية المسرحية على مسرح الجزويت

قضية "أنوف" لفرقة المنيا القومية المسرحية على مسرح الجزويت
قضية "أنوف" لفرقة المنيا القومية المسرحية على مسرح الجزويت

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، فعاليات العرض المسرحي "قضية أنوف" تأليف ماروشا بيلالتا، إعداد محمد عبد الصبور،الحان عصام الشاذلى، تصميم حركى يحى عبد العليم، ديكور مينا صفوت، الاشعار إهداء أشرف عتريس، إخراج عماد التونى، وذلك تحت رعاية أ. د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وفى إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح.

نرصد حكايات «التجلي الأعظم» من دخول يوسف الصديق حتى الوقوف على أعتاب المدينة

جاء العرض بحضور مدير عام فرع ثقافة المنيا، ولجنة التحكيم وأعضاء لجنة التحكيم وهم الكاتب والأديب أحمد أبو خنيجر، والمهندس محمود جمال، والناقد أحمد خليفة والدكتورة سارة صلاح.

 

تمثيل سيد حسنى، أحمد عبد الرازق، زينب محمد طه، محمد سمير، ياسر فؤاد ، مجدى ابو زيد، حسام الدين مصطفى، على عبد الله، عثمان محمد، طارق السعدى، عادل موسى، محمد إسماعيل، جومانه محمد، ونخبة من الشباب المبدعين.

 

تدور فكرة العرض حول صديقين يعملان ببنك واحد وبينهم صلة نسب قريب، وفى أثناء شربهم شراب بحانة البلدة يلاحظ روبيرتو صاحب الأنف القصير إبتلال أنف صديقة ريكاردو من الشراب الذى يحتسيانة، فيحدث بعض الهزار والسخرية من طرف روبيرتو لصديقة ريكاردو بمنظر أنفه الطويل ووسط تلاسن بين الصديقين يفضح كل طرف الاخر بعيوبة أمام الآخرين وهذا الحدث البسيط كان من الممكن أن يمر مرور الكرام بين الصديقين ولكنة أوضح العلاقة الهشة بينهم وعدم تقبل الآخر، وتتوالى الأحداث ويحشد كل طرف اصدقاؤه وعائلته ضد الأخر وتجد هذة الأحداث من يؤجج نارها بشخصية آس وهو يمثل القوى العظمى التى تتكسب من الصراعات بين الدول الصغيرة وتستفيد منها ببيع السلاح فهى تريد استمرار الفتن وتزكيها لأجل مصلحتها المادية فقط دون النظر للضحايا التى تخلفها هذة الحروب، كذلك يظهر صانع التوابيت الذى يعتاش من موت الناس.

وتظهر شخصية سلبية للمدرس الذى لاوجود له بالنصح والأرشاد للجميع عكس دوره الإيجابى بالحياة وتثقيف البشر وأرشادهم للخير، وتظهر أقوى شخصية بالعرض وهو أوليسيس الذى جرب نار الحرب وأكتوى بها واصيب أصابات بالغة منها ووسط تحزيرة للجميع بالبعد عن الحروب ومآسيها لأن الكل خاسر فلا يعيره أى أحد من المتصارعين الذين لايرو أكثر من مقدار أنوفهم ولايحكمون العقل ويلقون بأبنائهم إلى التهلكة بلا أستثناء، توجية الناس لتقبل الآخر والرأى الأخر والأبتعاد عن صغائر الأمور فالكل فى وطن واحد لغرض البناء والتنمية وليس للهدم والخراب.