أطلقت وكالة مشروع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية (DARPA) مشروع طائرات بحرية ثقيلة بعيدة المدى.
ويسعى المشروع الذي اطلق عليه Liberty Lifter إلى دمج قدرات النقل الجوي الثقيل وعالي السرعة لطائرات النقل الحالية دون الحاجة إلى الإقلاع والهبوط على المدرج.
ومع عدم وجود مدرج ومرافق ميناء مطلوبة، ستكون الطائرة قادرة على توفير مرونة تشغيلية، ووقت عبور أسرع.
ولاحظت DARPA، عند إصدار طلبها للحصول على معلومات عن الطائرة العام الماضي، أن الطائرات الحالية " تتطلب أوقات عبور تتراوح بين أيام وأسابيع، وتعتمد على المرافق المصاحبة مثل الموانئ المتطورة للغاية"، مما يحد من قدرتها على دعم العمليات البحرية.
اقرأ أيضا :- قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية: «سارمات» سيف القصاص الروسي
وقال ألكسندر وولان، مدير برنامج مكتب DARPA Tactical Technology Office: "هذه المرحلة الأولى من برنامج Liberty Lifter ستحدد النطاق الفريد للطائرة المائية والحمولات والمعلمات الأخرى".
وأضاف: "إن التطورات المبتكرة التي يتصورها برنامج DARPA الجديد ستعرض عرضًا للطائرة X يوفر للمقاتلين قدرات جديدة أثناء العمليات البحرية الممتدة."
هذا ومن المرتقب أن يتم بناء الطائرة منخفضة التكلفة على أساس مركبات تأثير Wing In Ground (WIG) مثل "ekranoplans" السوفيتية التي تنزلق فوق الماء أو على سطح من خلال استغلال الدفع الديناميكي الهوائي الذي تولده المركبة عندما تكون على مقربة من سطح.
ومع ذلك، وعلى عكس طائرة WIG ، ستكون الطائرة X قادرة على المناورة وستكون قادرة على العمل في المياه المتقطعة.
وأوضحت DARPA قائلة: "سيتم التركيز على العمل في حالات البحر المضطرب من خلال إنشاء قدرات رفع عالية بسرعات منخفضة لتقليل حمل تأثير الأمواج أثناء الإقلاع / الهبوط ، وحلول التصميم المبتكرة لامتصاص قوى الأمواج.. وعلاوة على ذلك، ستتجنب الطائرة مخاطر اصطدام المركبات أثناء التشغيل عالي السرعة في البيئات المزدحمة".
