تهديد عبدالحليم حافظ بـ«القتل».. والسر 2000 جنيه

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

في ستينيات القرن الماضي، اتهم العندليب عبدالحليم حافظ متعهدا للحفلات بتهديده بالقتل لابتزاز مادي.

وقتها قال العندليب إن المتعهد أرسل له برقيات وخطابات تتضمن التهديد إن لم يدفع له 2000 جنيه، وجاء في إحدى البرقيات: "ادفعوا 2000 جنيه تنقذونا من حبل المشنقة أو السجن وتتيتم أولادنا".

وطلب حليم من النيابة ضبط منشورات طبعها متعهد الحفلات تسئ إلى سمعته الفنية والاجتماعية لتوزيعها علي الجمهور.

فتقدم وقتها مجدي العمروسي المحامي ووكيل المطرب عبدالحليم حافظ ببلاغ إلى نيابة عابدين ضد متعهد الحفلات، قائلا: عندما أصيب عبدالحليم بمرضه الأخير توجه إليه المتهم في بيته وراح يتوسل إليه أن يحيي حفلا يقيمه في القاهرة.

وبالفعل وافق عبد الحليم إقامة الحفل وكتب وعدا بذلك فطالبه المشكو في حقه أن يكتب إيصالا باستلامه 500 جنيه عربونا للحفل واشتراكه فيه لأنهم لا يثقون فيه فكتب عبد الحليم عقدا بأن الحفلة قيمتها 1200 جنيه تسلم منها 500 جنيه دون أن يتسلم مليما واحدا.

وحدث بعد ذلك أن سافر العندليب إلى لندن وعندما عاد فوجئ بالمتعهد يطالبه بمبلغ 2000 جنيه برغم أنه قام بدعاية للحفل أنفق فيها هذا المبلغ دون أن يقيمه ثم أخذ في ملاحقة المطرب في كل مكان والاتصال به وتهديده بالقتل عن طريق البرقيات والخطابات وكان

 آخرها خطابا وبرقيتين.

ولم يكتف المتعهد بذلك بل طبع منشورا ليوزعه على الجمهور يتضمن تشهيرا بسمعة العندليب الفنية والاجتماعية باعتباره مطربا وسمعته رأس ماله، بحسب ما نشرته جريدة الأهرام في 5 نوفمبر عام 1961.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |أسطورة «يا ليل يا عين».. من أسرار نعيمة عاكف