أمريكا تعترف بأن انضمام فنلندا والسويد للناتو خطر على أوروبا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت المستشارة السياسة الخارجية السابقة في الكونجرس، ديانا ألباوم، إن الرغبة في توسيع حدود الناتو وتعزيز مكانة الولايات المتحدة في المجال العسكري هي رغبة قصيرة النظر وخطيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد بشكل عام وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا بشكل خاص.
وقالت ألباوم إنه بينما ينبغي أن تكون الأولوية القصوى لواشنطن هي وقف سريع لإطلاق النار وحل الوضع، فإن إدارة بايدن، تحت ضغط من الكونجرس وخبراء بارزين في السياسة الخارجية، تواصل التصعيد لتحقيق أهداف عسكرية متزايدة الخطورة. 
وشددت مستشارة السياسة الخارجية السابقة في الكونجرس، على أنه بالنسبة لفنلندا والسويد، فإن عضويتهما في الناتو لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
وأضافت أن "بعد أن أجبت بنعم لفنلندا والسويد، سيكون من الأصعب بكثير قول لا لأوكرانيا، والأهم من ذلك، أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو قد يؤدي في النهاية إلى زعزعة استقرار أوروبا، وعدم المساعدة في حمايتها”.

وأشارت إلى أنه من قبل مع تدهور الوضع في أوكرانيا، لم يواجه أي من هذين البلدين تهديدات من روسيا، لكن الحشد العسكري للتحالف هناك قد يدفع موسكو للرد.

وأكدت أولباوم أن أوروبا اليوم لا تحتاج إلى إعادة رسم الحدود التي تم وضعها خلال الحرب الباردة، قائلة: “بدلاً من ذلك، تحتاج إلى إنشاء بنية جديدة من المؤسسات الأمنية والاقتصادية، والتي ستشمل روسيا”.
ووفقا لما نشرته صحيفة “The Hill” الأمريكية، فإن محاولات حلف الناتو المستمرة لـ “التوسع حتى عتبة روسيا" أصبحت استفزازًا لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر في الصراع الأوكراني.
اقرأ أيضًا: أوكرانيا تطالب بحرمان روسيا من وضع الدولة العضو في اليونسكو