«التضامن».. غداً إطلاق برنامج «الأسر القوية» لوقاية الشباب من المخدرات

رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

تطلق نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى  غداً الاحد فاعليات إطلاق برنامج «الأسر القوية» بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتنفيذ أنشطة وطنية وإقليمية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسى الاجتماعى لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.

اقرأ أيضا|القباج: «الحوار الوطني» فرصة لتضمين كافة أنواع الجمعيات

كما ستشهد الوزيرة توقيع بروتوكول تعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتنفيذ أنشطة توعوية لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم للتصدى للجريمة والعنف والمخدرات".

وسيشهد حضور اللقاء كل من الممثل الاقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا وعمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى ،وسفير دولة ألمانيا والعديد من الخبراء الدوليين المهتمين بقضية مكافحة تعاطى المخدرات

 وفي سياق متصل شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  في وقت سابق المؤتمر الدولي الذى نظمه المركز الوطني للتأهيل  التابع لشؤون رئاسة دولة الإمارات بالتعاون مع مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والجمعية الدولية لأخصائي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية"‪ ISSUP‬"بمدينة أبوظبي ،تحت شعار "توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحدي الإدمان"، وذلك بدعوة من المركز الوطني  للتأهيل  وبمشاركة 2300 من ممثلي أكثر من 50 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا من المختصين في مجال الوقاية من الإدمان وعلاج وتأهيل المرضى ودمجهم مجتمعيا.

 واستعرض خلال المؤتمر عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة،  علمية تتناول الممارسات الفضلى للتجربة المصرية في مواجهة مشكلة المخدرات وخفض الطلب ، وجهود الوقاية المبكرة والحملات الإعلامية وتعزيز المناصرة الاجتماعية للقضية، وكذلك جهود توفير خدمات العلاج والتأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية المقررة من الأمم المتحدة  ،وأيضا جهود الصندوق في برامج بناء القدرات للكوادر المهنية العاملة في المجال ،ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الصندوق  والأطراف الدولية وفرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك مع كافة الأطراف المشاركة في الدورة الحالية والمعنية بهذه المشكلة شديدة الخطورة والتي تواجه كافة المجتمعات الإنسانية‪.‬
 
واستعرض "عمرو عثمان " جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في خفض الطلب على المخدرات وتضمنت محاور عمل الصندوق الرئيسية والخاصة بالحوكمة وبناء قواعد البيانات والوقاية المبكرة، وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، والدمج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين تعزيزا للتعافي ومنع الانتكاسة، كما تم  عرض الممارسات الفضلى للتجربة المصرية في مواجهة مشكلة المخدرات من الوقاية إلى التعافي وبتركيز خاص على الوقاية من خلال الحملات الإعلامية المنفذة استنادا للمنهجية العلمية، وكذلك مبادرة بداية جديدة للدمج المجتمعي كذلك استعراض نماذج للحملات الإعلامية الناجحة بمشاركة النجم العالمي اللاعب محمد صلاح، والذى يمثل وجوده سفيرا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مجال مواجهة مشكلة المخدرات، وتم إطلاق مرحلة جديدة من  حملة "المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش ..أنت أقوى من المخدرات "،وشهدت الحملة تفاعلا كبيرا من جانب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ،كما ساهمت الحملة على مدار السنوات الماضية  في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان وشاهدها أكثر  من "165 مليون مشاهد" بشكل تراكمي على مدار السنوات الخمس الماضية ، وتخطي تأثيرها المستوى الوطني لتتجاوز الحدود الجغرافية ولتكون من الحملات الدولية التي يلقي الضوء عليها في وسائل الإعلام العالمية وتم ترجمتها "لخمس لغات" وتكريمها من العديد من المؤسسات الدولية المعنية‪.‬ ‬ 
 
وأشار إلى  إطلاق  مبادرة "بأيدينا " للدمج المجتمعي للمتعافين، تتضمن ابتكار وتصميم وتنفيذ المتعافين من تعاطى المخدرات داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، جميع أعمال الأثاث " النجارة " لمراكز جديد لعلاج الإدمان بمحافظتي قنا والجيزة ، وقد تم الانتهاء من تنفيذ جميع وحدات الأثاث " من مكاتب و دواليب  وأسرة ،وكراسي خشبية ، ومكتبات ،حيث يعد ذلك  أول مراكز في العالم يتم تأثيثها  بسواعد المتعافين  وجاري الاستعداد لافتتاحها قريبا ليصل عدد المراكز  العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم  "16023" الى 30 مركز علاجي خلال العام الحالي ، بعدما كانت 12 مركز فقط بـ 7 محافظات خلال عام 2014   .   
 
كما أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مبادرة " بداية جديدة " وتهدف الى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة  للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة كذلك تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل  ضمن برنامج العلاج بالعمل وذلك بعد توفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية المقررة من الأمم المتحدة .