خبير: الدلتا الجديدة خالية من الأمراض النباتية ومسبباتها | خاص

الدكتور أبوغنيمة سعد فتح الباب شحاته بمعهد بحوث أمراض النباتات
الدكتور أبوغنيمة سعد فتح الباب شحاته بمعهد بحوث أمراض النباتات

قال الدكتور أبوغنيمة سعد فتح الباب شحاته بمعهد بحوث أمراض النباتات مركز البحوث الزراعية فى تصريح خاص "لبوابة أخبار اليوم" أن الاهتمام بقطاع الزراعة وزيادة المساحات المنزرعة سواء بالتوسع الرأسي أو الأفقي والذي ينفذه الرئيس عبدالفتاح السيسي هو استقراء جيد للواقع والمستقبل خاصهً وأن المشكلة الأساسية التي تواجه العالم الأن هي مشكله غذائية بحتة لذا كان من الضروري الاهتمام بهذا القطاع الحيوي والذى يمس فئه ليست بالقليلة من الشعب المصري للتغلب على هذه المشكلة.

وتابع إن مشروع الدلتا الجديدة يقع على مساحة 2.2 مليون فدان و يضم مشروع مستقبل مصر إضافة إلى مساحة جديدة واعدة تصل إلى 688 ألف فدان بجانب ضم مساحة 405 ألف فدان لزيادة المساحة المنزرعة بالمحاصيل خاصهً الاستراتيجية منها تأتي في مقدمه وأولويات هذه الإهتمامات لا سيما وإذا كانت الأراضي المستهدفة في هذا التوسع هي أراضى الدلتا الجديدة فهى أرض تمتاز بكونها بكر خالية من الأمراض النباتية ومسبباتها وكذا الآفات الحشرية، وبذور الحشائش خاصهً الضارة منها وبالتالي فإن معدل تكلفة مكافحة مثل هذ الأمراض ومسبباتها والآفات تكاد تكون منعدمه .

وأضاف الدكتور أبوغنيمة سعد فتح الباب شحاته ان تكلفه إزالة الحشائش تُعتبر غير موجودة خاصة ً مع الاعتماد على أساليب علمية صحيحة ونظم رى حديثة ونظام تغذية سليم يحد من ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج من خلال تقليل نسبة الهدر ومنع الإسراف في الاستخدام سواء بالنسبة للمقننات (الغذائية) السمادية المطلوبة للتغذية أو بالنسبه لمياة الرى وبالتالي الوصول بها إلى الحدود المُثلى .

وأشار الباحث بمعهد بحوث أمراض النباتات إلى أن فكرة إنشاء التجمعات الزراعية بالأساس تكون مبنية وقائمة على أسس علميه حديثة لذا يُعد إشراك الجهات البحثيه بما تملكة من خبرات ومهارات (ممثلاً في مركز البحوث الزراعية) للقيام بدورها في هذا الشأن وهو مالا يدخر فيه مركزي البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء جهداً والإشراف على مثل هذه المشاريع يُعد ركيزة إساسية وضرورة ملحه لإنجاح مثل هذه المشاريع القومية العملاقة والتي تعود بالنفع والفائدة على المواطن المصري وفي مقدمة هذه الفوائد هو تقليل الاعتماد على الخارج في الحصول على متطلباتنا الغذائية وبالتالى خفض معدلات الفاتورة الاسترادية .

اقرأ أيضا «الزراعة» تعلن أبرز أنشطة بحوث أمراض النباتات خلال أبريل الماضي